ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون بعد غياب غامض امتد 3 أسابيع وسط تكهنات متضاربة بشأن صحته، وخضوعه لعملية جراحية في القلب، ومن ثم تواريه عن الأنظار في مجمع فاخر في ووسان، من أجل الراحة. وبدا رجل الصواريخ كما دأب الرئيس الأمريكي على وصفه في تصريحات سابقة، مبتهجاً معافى وهو يقص شريط افتتاح مصنع للأسمدة قرب العاصمة بيونج يانج، فيما أظهر بعض الصور حشداً من المتجمهرين يصفقون ويلوحون بالأعلام فرحين.
صور كيم
وجاء نشر تلك الصور أمس من قبل الإعلام الرسمي لأحدث ظهور للزعيم بعد ثلاثة أسابيع من التكهّنات، وكأنه متعمد من أجل نفي كل ما سرى من شائعات في تلك الفترة، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنّ كيم البالغ من العمر نحو 35 عاماً افتتح مصنعًا للأسمدة في سون تشون، قرب العاصمة، برفقة كبار الشخصيّات وشقيقته كيم يو يونغ التي تُعدّ واحدةً من أقرب مستشاريه.
سر الاهتمام
وقال هنري فيرون الباحث الكبير في المركز الأمريكي للسياسة الدولية إن كوريا الشمالية «في خضمّ أزمة أمنية شديدة التوتر تنطوي على مواجهة نووية فيها عشرات الملايين من الأرواح على المحك»، وتابع «هذا الأمر يثير مخاوف مشروعة بشأن عدم الاستقرار المحلي والدولي الذي يمكن أن تسببه وفاة» كيم. من جانبه، يقول أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إهوا في سول ليف إريك إيسلي إن «شخصية كيم وتاريخه العائلي وهيكلية النظام الكوري الشمالي تجعل صحته عنصراً رئيسياً في استقرار السياسية الخارجية للبلاد».
صور كيم
وجاء نشر تلك الصور أمس من قبل الإعلام الرسمي لأحدث ظهور للزعيم بعد ثلاثة أسابيع من التكهّنات، وكأنه متعمد من أجل نفي كل ما سرى من شائعات في تلك الفترة، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنّ كيم البالغ من العمر نحو 35 عاماً افتتح مصنعًا للأسمدة في سون تشون، قرب العاصمة، برفقة كبار الشخصيّات وشقيقته كيم يو يونغ التي تُعدّ واحدةً من أقرب مستشاريه.
سر الاهتمام
وقال هنري فيرون الباحث الكبير في المركز الأمريكي للسياسة الدولية إن كوريا الشمالية «في خضمّ أزمة أمنية شديدة التوتر تنطوي على مواجهة نووية فيها عشرات الملايين من الأرواح على المحك»، وتابع «هذا الأمر يثير مخاوف مشروعة بشأن عدم الاستقرار المحلي والدولي الذي يمكن أن تسببه وفاة» كيم. من جانبه، يقول أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إهوا في سول ليف إريك إيسلي إن «شخصية كيم وتاريخه العائلي وهيكلية النظام الكوري الشمالي تجعل صحته عنصراً رئيسياً في استقرار السياسية الخارجية للبلاد».
