تستأنف محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك اليوم بناء على تهم بالفساد والقتل خلال ثورة 25 يناير. كما يواجه نجلاه جمال وعلاء اتهامات مماثلة.
وطلب محامي مبارك، فريد الديب، الذي أكد أن موكله سيحضر جلسة اليوم، من القاضي استدعاء 1600 شاهد بينهم مسؤولون عسكريون كبار.
وخلال الجلسة الأولى التي جرت في الثالث من أغسطس، نقل مبارك لحضور الجلسة على فراشه داخل قفص الاتهام، بعد أن أقلته طائرة عسكرية من مستشفى شرم الشيخ حيث يتلقى العلاج لمرض في القلب.
في غضون ذلك مثلت الناشطة السياسية، أسماء محفوظ، أمام النيابة العسكرية أمس بتهمة الإساءة إلى المجلس العسكري وتوجيه السباب إليه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالإضافة إلى دعوتها للقيام بعمليات مسلحة واغتيالات ضد أعضاء المجلس العسكري وأعضاء الهيئات القضائية.
على صعيد آخر، تستعد السلطات الأمنية المصرية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء. وأشارت المصادر إلى أن أكثر من ألف جندي مدعمين بالدبابات قد دخلوا منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء على بعد 15 كلم من قطاع غزة؛ استعداداً لبدء عمليات تستهدف منفذي هجمات على الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز وعلى مراكز للشرطة، كما سيشمل الهجوم منطقة جبلية يختبئ فيها مسلحون خارجون عن القانون.
وقالت المصادر إن عدداً من المصفحات دخلت إلى رفح بينما تتمركز دبابات أخرى في العريش على بعد 40 كلم من قطاع غزة، حيث هاجم ناشطون إسلاميون مركزاً للشرطة قبل أسبوعين مما أدى إلى مقتل ضابط وثلاثة مدنيين.
ورغم أن السلطات المصرية دأبت مراراً وتكراراً على نفي وجود أي فرع مصري لتنظيم القاعدة، إلا أن شهود عيان أكدوا أن منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" وزعت مؤخراً في رفح تضمنت تهديداً بشن هجمات جديدة على الشرطة.