قابل وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري انتقاد الأعمال التلفزيونية الرمضانية لتعامل الوزارة مع المبتعثين، بنفي وجود أي إشكاليات أو شكاوى حول ذلك الموضوع، مؤكدا أن الملحقيات تؤدي دورها كما يجب تجاه الدارسين في الخارج.

وقال العنقري لـ"الوطن" أمس إن من يفشلون في برنامج الابتعاث من الملتحقين عبر التعليم العالي يشكلون نسبة متدنية جدا، وأضاف: معظم من يفشل هم من المبتعثين على حسابهم الخاص، لأن الطالب هو من "ابتعث نفسه" واختار الكليات دون تخطيط أو استشارة مسبقة، وبالتالي عرض نفسه للفشل.

وجدد العنقري التأكيد على أن وزارته ليست مسؤولة عن توظيف المبتعثين، وأن جهات أخرى، مثل وزارات التخطيط والعمل والخدمة المدنية، معنية بهذا الشأن لإيجاد فرص عمل لهم وبحث التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

وفيما يتعلق بالجامعة السعودية الإلكترونية، أوضح العنقري أنها ستخصص لطلاب الانتساب وسيرحل لها من يدرس على تلك البرامج، مشيرا إلى أنها ستخفف العبء عن الجامعات الحكومية للتفرغ لمهمتها الأساسية ورفع مستوى التعليم فيها، مؤكدا أن القبول بهذه الجامعة سيكون العام المقبل.




أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن المقاعد الشاغرة بالجامعات قُدرت بأكثر من 100 ألف مقعد، وهي متاحة أمام كافة الطلاب والطالبات، وسيتم القبول عليها بكليات المجتمع والكليات الجامعية الأخرى.

وأوضح العنقري في رده على سؤال لـ"الوطن" على هامش فعاليات الإعلان عن الفائزين بجائزة عكاظ أمس؛ أن طلاب وطالبات الاحتياط سيتم قبولهم في تلك المقاعد، وسيكون التسجيل في المقاعد الشاغرة الأخرى في بعض الجامعات فوريا من خلال مواقع الجامعات ذاتها.

وحول ما تناولته بعض الأعمال التلفزيونية الرمضانية من نقد لوضع التعامل مع الطلاب المبتعثين في الملحقيات بالخارج، أوضح العنقري أن الملحقيات تقوم بدورها كما يجب تجاه كافة المبتعثين وليس هناك إشكالية أو شكاوى، مشيرا إلى أن نسبة من يفشلون في برنامج الابتعاث من الملتحقين عبر التعليم العالي تشكل نسبة متدنية جدا، وقال العنقري: إن معظم من يفشل في دراسته في الخارج هم من المبتعثين على حسابهم الخاص وليسوا من مبتعثي وزارة التعليم العالي كون الطالب المبتعث على حسابه الخاص هو من "ابتعث نفسه" واختار الكليات أو الجامعات دون تخطيط أو استشارة مسبقة، وبالتالي عرضوا أنفسهم للفشل في دراستهم.

وفيما يتعلق باستيعاب المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين في مؤسسات التعليم العالي، أوضح العنقري أن وزارته جهة تشرف وتنسق لهؤلاء الطلاب والطالبات أثناء دراستهم وليست جهة مسؤولة عن توظيفهم، وأن جهات أخرى معنية بهذا الشأن مثل وزراة التخطيط ووزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية، لإيجاد فرص عمل لهم وبحث التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ليتم استيعاب الخريجين بها.

وأضاف العنقري أن الوزارة تعمل كغيرها من الوزارات على استقطاب الكفاءات وسد احتياجاتها الحالية والمستقبلية من أولئك المبتعثين ويتم التواصل معهم من خلال أيام المهنة التي تنظمها الملحقيات الثقافية في الخارج، وتتم دعوة كبريات الشركات الوطنية لحضورها والتنسيق مع المبتعثين للتعاقد معهم، مؤكدا أن الكثير من المبتعثين يتم توقيع عقود توظيف معهم من خلال أيام المهنة، ويعود إلى المملكة بعد تخرجه وموقعه الوظيفي في انتظاره.

وفي معرض رده على سؤال حول إعادة النظر في السن النظامية التي حُددت للالتحاق بمقاعد التعليم العالي والدراسات العليا وهي 40 عاما، أوضح العنقري أن التعليم يجب ألا يخضع لسن معينة ولكن قد يأتي حصر القبول في أقل من السن المحددة لمحدودية المقاعد وتقنينها، مستدركا أن تلك الإشكالية ستجد حلولا لها في الجامعات الأهلية وبرامج التعليم الموازي التي تقدم التعليم للجميع دون استثناء السن.

وفيما يتعلق بالجامعة الإلكترونية التي أعلن عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشائها، أوضح العنقري أنها ستخصص لطلاب الانتساب وسيرحل لها من يدرس من خلال الانتساب حيث ستقدم محاضراتها من خلال البث المباشر أو المسجل لكافة طلابها في مختلف مناطق المملكة، كما أن الجامعة الإلكترونية ستخفف العبء عن الجامعات الحكومية للتفرغ لمهمتها الأساسية ورفع مستوى التعليم بها، مؤكدا أن القبول بالجامعة الإلكترونية سيكون بدءا من العام القادم.