الخلافات
وذكر مراقبون أن ميليشيات الحشد الشعبي غرقت في الخلافات بسبب المال الإيراني الذي كان يميز بين فصيل وآخر، مع تصاعد تدخل حكام طهران الذين اتبعوا نفس طريقة تدخلهم في لبنان، عن طريق هيمنتهم على الفصائل والميليشيات المسلحة في العراق، وتشكيل كيانات تمارس النشاط السياسي بشكل يتعارض مع مواد الدستور، الذي يُحرّم على الأحزاب السياسية حمل السلاح أو تشكيل أذرع مسلحة لها، مما شوّه إلى حد كبير مسار العملية السياسية في البلاد ومهّد الطريق للتدخل الإقليمي والخارجي على نطاق واسع. وأدى التحكم الإيراني في القرار الأمني العراقي إلى تحوّل البلاد إلى ميدان للصراعات السياسية وحتى العسكرية بين أطراف إقليمية ودولية وتحديداً حكام إيران وحكام الولايات المتحدة، ما دفع وكيل المرجعية إلى الإعلان عن مشروع جديد للفصائل على أن تكون جميع الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي وطنية، في إشارة مبطنة إلى وجود فصائل لديها ولاءات خارجية.
انسحاب العتبات
وجاء حديث مسؤول سابق في ميليشيا الحشد الشعبي واضحاً بأن أربع فرق عسكرية داخل هيئة الحشد تعرف بحشد العتبات أعلنت الانفكاك من الحشد والارتباط مباشرة بالحكومة، بدعوى أن هيئة الحشد الشعبي تحولت إلى دائرة إيرانية، في وقت سيطر جناح طهران على المؤسسة.
لماذا تفككت ميليشيات الحشد الشعبي؟
انسحاب 4 فصائل مسلحة وانضمامها للجيش
تحوّل البلاد إلى ميدان للصراع بين قوى إقليمية
تصاعد الخلافات بين فصائل الداخل والموالية لإيران
تبعية ميليشيات لولاية الفقيه بعيداً عن مصلحة العراق