وعود واستنفار
رصدت «الوطن» استنفار 6 جهات حكومية ممثلة في: البلدية، ووزارة التجارة، والشرطة، والمرور، والدفاع المدني، والمحافظة، بعد أن وعدت البلدية بإكمال جزء من المشروع المتعثر قبل رمضان.
وكانت «الوطن» نشرت تقريرا تحت عنوان “5 مشروعات متعثرة تستنفر بلدية صبيا” بتاريخ 28 يناير 2020.
حلول عاجلة
أبان رئيس الرقابة الصحية في بلدية صبيا الدكتور موسى السبعي لـ «الوطن» أنه تم ملاحظة زحام واختناق كثيف خارج عن السيطرة بسوق الخضار القديم، حيث عكفت البلدية على إيجاد حلول عاجلة منذ من بداية الأزمة، وكان أهمها نقل 45 بسطة للموقع الجديد في حي الخالدية للتقليل من الاختناق المروري وتطبيق التباعد الاجتماعي.
التستر التجاري
أكد السبعي أنه لا يوجد أي تستر تجاري حيث إن المحلات مسجلة بأسماء تحمل سجلات مدنية سعودية، مضيفاً أنه سيتم التقييم واستكمال بعض النواقص للمحلات المتبقية، وسيتم استيعاب سعوديين أكثر في حال توفر ذلك، مشيرا إلى أن السوق شبه مكتمل كما تتوفر مواقف سيارات للجميع، وسيتم إيصال كل الخدمات في وقت قريب.
ملاحظات البائعين
ذكر محمد عقيل أحد أصحاب البسطات، أنه تم نقلهم بشكل مفاجئ إلى الجزء الشمالي غير المؤهل وغير المكتمل والذي يفتقر لأبسط إجراءات الاشتراطات الصحية، وأضاف أنه واجهتهم العديد من المشاكل أهمها، صعوبة وتكلفة النقل بسبب بعد المستودعات، وخلو المحلات من التيار الكهربائي مسببة تلفا لسلعهم جراء الحرارة، وتواجد بائعين اثنين في كل بسطة بالمخالفة للتباعد الاجتماعي، إضافة لافتقار المحلات لفتحات التهوية، وافتقار الموقع لإجراءات السلامة بسبب أسلاك كهرباء مكشوفة متدلية في الممرات.
إتاحة فرص
أكد المواطن محمد جبالي، أنه يرغب في دخول العمل الحر ومجال بيع الخضار لكنه تفاجأ بمحدودية المحلات، حيث لا تكفي لاستيعاب سعوديين أكثر، مطالبا الجهات المعنية بإتاحة الفرص للشباب لدخول سوق العمل بمجال الخضار وتوفير محلات أكثر ملاءمة، ومتمنيًا تكثيف الدور الرقابي في محاربة احتمالية أي تستر تجاري في السوق.
سوق الخضار والفاكهة
تكلفة المشروع 9.476.560 ريالا
إكمال نصف المشروع قبل رمضان
لاءات واجهت الباعة
لا مستودعات قريبة
لا تيار كهربائي
لا تهوية كافية
لا إجراءات للسلامة
لا تباعد اجتماعي