وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنها قررت أن تبث رسميا هذه التسجيلات "بما يبدد أي فكرة مغلوطة لدى العامة بشأن صحة المشاهد التي جرى نشرها أو حيال إمكان وجود صور إضافية أم لا". وأشار البنتاجون إلى أن "الظاهرة الجوية المسجلة في الفيديوهات لا تزال تحمل صفة "مجهولة الهوية". ويمكن في أحد المشاهد رؤية جسم مستطيل يتنقل بسرعة ثم يسرّع حركته بصورة مباغتة ويختفي إلى اليسار بعد ثوان قليلة على رصده من جانب أحد أجهزة الاستشعار في الطائرة التابعة لسلاح البحرية. كذلك يبين مشهد مصور آخر جسما طائرا فوق السحاب يدفع بالطيار إلى التساؤل عما إذا كان عبارة عن طائرة مسيّرة. ويقول مساعده "ثمة سرب كامل منها، كلها تسير عكس اتجاه الرياح! مع ريح غربية بسرعة 120 عقدة (222 كيلومترا في الساعة)"، ليبادر الطيار بالقول "أنظر إلى هذا الشيء" مع بدء الجسم بالانعطاف.
وكان الطيار في سلاح البحرية المتقاعد حاليا ديفيد فرايفر الذي صادف أحد هذه الأجسام الغريبة في 2004، قد روى في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" سنة 2017 أن أحد هذه الأجسام كان يتنقل بصورة عشوائية. وقال "فيما كنت أقترب منه سرّع حركته باتجاه الجنوب واختفى في أقل من ثانيتين"، كمثل "طابة كرة طاولة تصطدم بجدار".
وكانت وزارة الدفاع قد أقرت في ديسمبر 2017 بأنها موّلت برنامجا سريا بملايين الدولارات للتحقيق عن الأجسام الطائرة الغريبة حتى سنة 2012، الموعد الرسمي لإنهاء هذا البرنامج. ويمكن تحميل الفيديوهات الـ3 بعنوان "فلير" و"جوفاست" و"جيمبال" من موقع مركز التحكم بأنظمة الملاحة الجوية.