تزامناً مع إعادة انتخاب عبدالعزيز الدوسري رئيساً لمجلس إدارة نادي الاتفاق لولاية ثالثة تمتد إلى أربع سنوات مقبلة، أعلنت الإدارة خلال اجتماع الجمعية العمومية عن ميزانيتها التقديرية للموسم 1432/33 إضافة الى الإعلان عن التقرير المالي للموسم 1431/32، حيث كانت أبرز عناوين التقرير المالي تمكن إدارة النادي من تحقيق فائض ميزانية تجاوز أربعة ملايين ريال، بعد أن بلغت مصروفات النادي 26 مليوناً و133 ألفاً و698 ريالاً مقابل إيرادات بلغت 30 مليوناً و242 ألفاً و71 ريالاً، وسط فائض صافي بلغ أربعة ملايين و108 آلاف و373 ريالاً، مع الإعلان عن نقل الفائض مباشرة للفترة المقبلة.

أما بخصوص ميزانية السنة المقبلة، فتم تقدير المصروفات بقيمة 33 مليوناً و605 آلاف و220 ريالاً مقابل إيرادات متوقعة تبلغ21 مليوناً و125 ألف ريال بعجز مبدئي متوقع يصل إلى 12 مليوناً و480 ألفاً و220 ريالاً، وهو رقم قابل للتغيير خاصة أن الفريق تنتظره مشاركة آسيوية ستمنحه الكثير في حال تجاوز الأدوار الأولى، إضافة إلى إمكانية نقل أو إعارة خدمات أي لاعب مستقبلاً.

يذكر أن مجلس الإدارة الجديد الذي تمت تزكيته أول من أمس ضم اسمين جديدين هما محمد الصدعان وسعود الفارس عضوين في المجلس وهو التغيير الوحيد، حيث حافظ بقية الأعضاء على مواقعهم، فبقي خليل الزياني نائباً للرئيس واستمر أحمد الدوسري أميناً عاماً للنادي، إضافة إلى بقاء عدنان المعيبد أميناً لصندوق النادي، إلا أن اللافت خلو المجلس الجديد من اسم عضو الشرف الفعال عبداللطيف الزهراني رغم التوقعات الإعلامية بوجوده على خلفية المكانة التي وصل لها في الأوساط الاتفاقية كأحد أبرز الداعمين في الموسم الماضي، علماً أن الزهراني كان حاضراً خلال اجتماع الجمعية العمومية.