على الرغم من توقف نشاط كرة القدم في العالم بسبب جائحة كورونا داخل الملعب، إلا أن هذا النشاط ما زال قائما وبقوة في المكاتب، خصوصا أن الفترة الزمنية الحالية هي فترة انتهاء عقود اللاعبين والمطالبات المالية، وهذا ما يعيشه نادي الاتحاد تحت ضغط شديد بسبب المطالبات المالية الضخمة التي تنهال عليه من جانب وكلاء لاعبين ومن اللجان القضائية في الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب تأخر النادي في سداد هذه الالتزامات بسبب الضائقة المالية التي يعانيها والتي ازدادت مع جائحة كورونا، وتعد أكبر مشاكل المطالبات المالية التي يعانيها النادي هي سداد دفعات شراء اللاعبين من أنديتهم الأصلية خصوصا أندية اللاعب الصربي ألكسندر بيرجوفيتش، ولاعب الرأس الأخضر جاري رودريجيز، حيث يقوم الرئيس الاتحادي أنمار الحائلي بجهوده كبيرة لتجنيب ناديه عقوبات قاسية في حال عدم سداد هذه المبالغ، والتي تصل إلى حد الحرمان من التعاقد لمدة 3 فترات تسجيل متتالية.
من جهة أخرى، يغادر اللاعبون البرازيليون في النادي، إضافة إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب فابيو كاريلي إلى بلادهم، بعد أن تم تدبير أمر عودتهم إلى بلادهم بالتنسيق مع السفارة البرازيلية في الرياض، حيث يضم الاتحاد في هذا الموسم لاعبين برازيليين هم: المدافع برونو أوفيني، والمهاجم رومارينهو، ولاعب الوسط جوناس دي سوزا.