واتخذت المملكة عدة إجراءات احترازاية حرصا على مواطنيها وأطلقت عدة مبادرات من ضمنها عودة آمنة لتسهيل عودة المواطنين الراغبين بالعودة وذلك بعد تفشي أزمة كورونا عالميا، وفي إسبانيا تحديدا التي أصحبت ثاني أكثر دولة في العالم من حيث أعداد الإصابات بالفيروس حيث وصل العدد إلى 220 ألف مصاب حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الإسبانية، مما أدى إلى فرض تمديد حالة الطوارئ في إسبانيا حتى التاسع من مايو، وإغلاق جميع الفنادق احترازا.
وقامت سفارة المملكة في مدريد بفتح فنادق مخصصة لاستضافة جميع السعوديين استثناءًا وتكفلت بجميع تنقلاتهم داخل اسبانيا وجلبت المواطنين العالقين في ملقا وبرشلونة وسان سبيستيان وعدة مدن أخرى. يذكر بأن عدد المواطنين المغادرين من مدريد يقارب الـ١٥٠ مسافرا شملت عدد من السياح العالقين والمرضى وكبار السن وبعض الطلبة المبتعثين.