اختلاف الأزياء
تقول مصممة الأزياء ميساء جميل، إن الأزياء غنية وواسعة النطاق في مناطق المملكة خاصة والجزيرة العربية عامة نظرا لوجود موروث ثقافي قديم، وكل منطقة لها موروثها الخاص، بالذات منطقة البادية التي تتألق بالثياب النسائية الزاهية بألوانها. وتضيف أن الملابس أساسا مأخوذة من الحجيج الذين كانوا في الحجاز كالثياب والعمم، لكن جميع هذه الملابس تطورت مع الوقت، بعد قدوم الوفود إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتتابع: تعرف ملبوسات الرجال اليوم بالثوب والشماغ والسديري والبشت، والبرقع والشيلة، والعباءة لدى النساء، وذلك تبعا للخصوصية التي تتميز بها مكونات المجتمع السعودي على اختلافها.
أنواع الأزياء الشعبية
المقطع أو الدراعة
هو زي المرأة الأساسي في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى. وهو ثوب فضفاض يصل طوله حتى الكعبين، تستخدم فيه (البنيقه) على الجانبين، لتمنح الاتساع اللازم لحرية الحركة وتخفي تقاطيع الجسم. وتبدأ الأكمام الطويلة، والواسعة من عند الكتف، ثم تضيق تدريجيا باتجاه الرسغ. من أشهر ألوان الدراعة البرتقالي والقرمزي.
الزبون
هو القطعة الأساسية في الملابس الخارجية في المنطقة الغربية ويصنع من قماش الساتان أو القز الهندي بحسب الرغبة الشخصية، بياقة مرتفعة وكم قصير يصل حتى الكوع.
السحابي
ثوب متسع يلبس فوق الدراعة في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية، وفوقه زبون المنطقة الغربية. وهو من الملابس الأساسية التي كانت المرأة لا تستغني عنها.
المتروك
هو الثوب المميز للمرأة في عسير. سمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها قطع جانبية ليزداد اتساع الثوب. كان يصنع من أقمشة مختلفة أبرزها القطن الأسود والستان أو القطيفة، ويطرز بخيوط حرير متعددة الألوان، عند الصدر والأكمام وعلى طول خياطات الجنب.
المخنَق أو البخنق
تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعة قماش حرير أسود شفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية.
العباءات السعودية
تتحدث مصممة الأزياء هناء مراد عن حب المرأة السعودية للبس العباءة لأنه يميزها عن غيرها من الشعوب العربية على مدى التاريخ الطويل للمملكة، وتقول إن العباءة أنواع منها البشت والخرقة بإضافة أغطية الرأس والوجه كالشمبر والمصون والمحرمة والمدورة.
أسماء وأصناف للعباءة
العباءة البشت
كانت تستخدمها النساء من المناطق الشرقية والشمالية والوسطى للخروج، كما كانت ترتديها العرائس فوق ثوبها في ليلة العرس، وهي عبارة عن رداء واسع طويل مفتوح من الأمام، وكان يصنع قديما من الصوف الخشن، وتطور فيما بعد لتتم صناعته من الصوف الناعم، ثم استخدمت الأقمشة الآلية الصنع بعد ذلك لصناعته، ويتم تزيينه من خلال الخيوط الحريرية السوداء أو التعصيم، ومن أشهر العباءات: عباءة الدوك وفيصول ودقاق شمال وونيشة.
الخرقة
هي العباءة التي تميز سيدات البادية في منطقة شمال غرب المملكة، ويتم صناعتها من القماش الأسود، ويتم تطريزها وتزيينها بالخرز الملون.
أغطية الرأس
الشيلة
والتي تعرف أيضا بالغدفة، وهي واحدة من أغطية الرأس الأكثر استعمالا والأساسية في أغلب المناطق في المملكة، وهي عبارة عن قطعة من القماش القطني المستطيل الأسود الخفيف الخالي من أي تطريز أو زينة، تقوم المرأة بلفها حول الرأس مع كشف الوجه، ولها عدة أنواع منها شيلة التلي، والمشنفة، والمريشة.
الشمبر
هو عبارة عن مثلث من القماش الصغير، ويكون من الكروشيه أو الفوال الأبيض، ويتميز بخيطين في الزاويتين الجانبيتين منه يستخدمان في تثبيته خلف الرأس.
المحرمة
قطعة مستطيلة من القماش، يختلف طولها بحسب طول الشعر، ويتم صناعتها من الشاش الأبيض الذي يعرف بفرخ اليشمك.
المدورة
قطعة مربعة مصنوعة من أقمشة اليشمك، ويزين بعدد من الورد الملون المطبوع على أطرافه، ويختلف لونه وزينته وفقا للمناسبة.
العصابة
تقوم النساء في البادية بارتدائها وبالأخص في شمال غرب المملكة، ولها عدد مختلف من الخامات والأشكال، فمنها ما يتم صناعته من الجلود وتزين من الخرج الفضي.
المصون
عبارة عن غطاء رأس مستطيل يصنع من القطن السميك الأسود، ولديه هدب على أطرافه، ترتديه النساء المتزوجات فوق المنديل، فتقوم بلفه حول وجهها وتثبته في الجانب لتترك الوجه مكشوفا.
المنديل
عبارة عن مثلث من القطن الخفيف ذي اللون الأحمر أو البرتقالي، والذي يتزين بالورد المطبوع، ويتم وضعه على الرأس وربطه تحت الذقن من الأمام أو من الخلف، وكانت تكتفي الفتاة غير المتزوجة بذلك المنديل كغطاء للرأس وتتميز به النساء من المناطق الجنوبية.