قلق الحلفاء
قال دبلوماسيان من دولتين من دول التحالف إن أعضاء التحالف غير الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن القصف قد يقتل مدنيين أو يدفع بغداد للإطاحة بشكل دائم بالقوات الأجنبية، غير أن مسؤولَين أمريكيَين أشارا إلى أن الأمر يبدو هادئاً الآن، لكن إذا وقع هجوم آخر وتسبب في مقتل أمريكيين، فإن كل هذا قد يعود مرة أخرى.
تهديد الفصائل
في رد محتمل على القصف على قواعد أمريكية مختلفة، وكذلك إطلاق صواريخ كاتيوشا بالقرب من المنطقة الخضراء، وصواريخ قصفت حقل الزبير النفطي الذي تديره شركة هاليبرتون الأمريكية، سحبت واشنطن بعض قواتها من عدد من القواعد المكشوفة والبعيدة، وإعادة تموضعها في مواقع أكثر تحصيناً.
نشر الصواريخ
بحسب خطة التصعيد التي بدأت البنتاجون في صياغتها ضد الفصائل المدعومة من إيران، ومنها كتائب حزب الله المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، واحتمال وقوع المزيد من الهجمات، نشرت الولايات المتحدة بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي C-RAM في العراق لحماية قواتها. وأورد التقرير أن الولايات المتحدة تنظر إلى رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي على أنه من الوسطيين، وأنه في حال نجح في تشكيل حكومة، فمن المتوقع أن يزور المسؤولون الأمريكيون في يونيو بغداد لإجراء محادثات حول مسائل مختلفة بما في ذلك وجود القوات.
احتياطات أمريكية في العراق
سحبت واشنطن بعض قواتها من القواعد المكشوفة
نشر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ وأنظمة الدفاع
نقل جنود التحالف إلى قواعد أكثر تحصيناً
التخطيط لتحييد الفصائل المسلحة الموالية لإيران