تداخلت الأزمات ببعضها في لبنان وألقت بثقلها على الحكومة كما على الشارع.
فقد أظهرت جلسات مجلس الوزراء الأخيرة عمق الشرخ القائم بين مكونات الحكومة المختلفة وخصوصاً حول كيفية معالجة الملفات الحساسة والحيوية مثل ملف الكهرباء المثير للجدل وغيره من الملفات الحيوية.
كما أن التباين الكبير حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية بدأ يلقي بظلال من القلق الفعلي من انعكاس التظاهرات المناوئة والمؤيدة للنظام السوري، فقد انضمت مدينة صيدا عاصمة الجنوب إلى التظاهرات المندِّدة بالنظام السوري والداعية إلى نصرة شعبها. وتولت تنظيم التظاهرات في صيدا كيانات وأحزاب إسلامية لفتت الأنظار بحجم حشدها داخل المدينة.