وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز والمشاركين في مهرجان جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي الثالث والعشرين على ما أعربوا عنه من مشاعر مخلصة.
وقال النائب الثاني في برقية وجهها لأمير المنطقة الشرقية رداً على خطاب سموه المشفوع بنسخة من الكتاب الإعلامي عن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي"بمناسبة مهرجانها الثالث والعشرين، وما تضمنه من إشادة بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز للتعليم والاهتمام بالطلبة والطالبات ، وما أوضحه الخطاب عن أعداد المحتفى بهم منذ إنشاء الجائزة " نشكر سموكم وكافة العلماء والأدباء والمفكرين ورجال العلم والإعلام المشاركين في المهرجان على ما أعربتم عنه من مشاعر مخلصة ، ونثمن لسموكم وأعضاء لجنة الجائزة هذه الجهود الطيبة ونسأل الله سبحانه أن يكلل جهود الجميع بالنجاح".
من جهة أخرى، عبر الأمير نايف بن عبدالعزيز، عن شكره لأمين رابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وأعضاء الجمعية العامة للهيئة على جهودهم المخلصة في مجال العمل الخيري والإغاثي، إضافة إلى مشاعرهم الصادقة نحو جهوده في هذا الصدد .
جاء ذلك في برقية وجهها الأمير نايف بن عبدالعزيز للأمين العام للرابطة رداً على كتاب رفعه الدكتور التركي لسموه بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة للهيئة، ضمنها شكر أعضاء الجمعية وتقديرهم لدوره واهتمامه البالغ وتشجيعه للعمل الإنساني في كافة المجالات، ودور المملكة في هذا المجال بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
وقال النائب الثاني في برقيته "إن ما تقوم به المملكة بتوجيهات قيادتها الحكيمة ما هو إلا تجسيد لدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من منطلق واجبات الدين وتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان في محنته ومصابه".
من جانبه، أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا، أن الهيئة وبدعم الأمير نايف بن عبدالعزيز وتوجيهاته تمكنت من تجاوز العديد من الصعوبات ووصلت قوافلها الإغاثية لمناطق بعيدة ومقفرة تموج بشتى أنواع الكوارث، وقدمت للمنكوبين هناك باسم المملكة وبإشراف سفاراتها مساعدات متنوعة وأخرى عاجلة في مجال الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية والتنموية.