كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وائل مطير، عن تكثيف عملية المسح بالمواقع الخاصة بالمجمعات السكنية للعمالة، وعدد من الأحياء العشوائية والأحياء المكتظة بالسكان، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع في أعداد الحالات الإيجابية المكتشفة والتي في معظمها بالمراحل الأولى للإصابة، وليس لديها أعراض واضحة، والبعض لديها أعراض بسيطة لا تستلزم الذهاب للمستشفيات فيما لا تظهر عند البعض أعراض ولا يحتاج لأي تدخل طبي.

محاصرة دائرة العدوى

أوضح مطير، أن جميع الحالات المؤكدة يتم التعامل معها بالعزل في المحاجر المخصصة، ونقل الحالات التي تستدعي العناية الطبية إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وأضاف أن عمليات التقصي والمسح جاءت لضمان محاصرة دائرة انتقال العدوى في مراحلها المبكرة، وتعزيز الجانب التوعوي ورفع مستوى الجاهزية الوقائية في مكة المكرمة وأحيائها، والحد من انتشار الوباء ومحاصرة مصادره.


وبلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مكة المكرمة 1899 إصابة بنسبة تصل إلى 22.9% من إجمالي الإصابات بالمملكة والبالغ عددهم 8274 إصابة مؤكدة، وبلغ عدد الحالات النشطة 1528 حالة.

تقييم المخاطر

أوضحت مديرية الشؤون الصحية في المدينة المنورة أن اختيار الأحياء يتم بناءً على تقييم المخاطر لعدد من المناطق وتم تطبيق إجراءات إضافية، كما توجد فرق صحية ميدانية وعيادات متنقلة تشمل وزارة الصحة، وعدد من القطاعات الأخرى بجانب جهات خيرية هدفها الوصول إلى منازل المواطنين والمقيمين وإيصال المعلومات التوعوية والحرص على أن يطبق أهالي الأحياء كامل الإجراءات الاحترازية في تلك المناطق، وفي حال رصد أشخاص عليهم أعراض الاشتباه بالإصابة بالمرض يتم التعامل معهم بموجب اللوائح الصحية والإجراءات المتبعة، وتجوب فرق ميدانية في الأحياء والمنازل لتقديم الاحتياجات بشكل كامل.

وقالت مديرية الشؤون الصحية "بشأن الحالات المسجلة في المدينة المنورة: نفخر بأن النظام في المملكة من أقوى الأنظمة على المستوى المحلي والعالمي".

مكة المكرمة

عزل الحالات المؤكدة في المحاجر المخصصة

نقل الحالات التي تستدعي العناية الطبية إلى المستشفيات

تعزيز الجانب التوعوي ورفع مستوى الجاهزية الوقائية

المدينة المنورة

اختيار الأحياء يتم بناءً على تقييم المخاطر

إيصال المعلومات التوعوية وتطبيق أهالي الأحياء الإجراءات الاحترازية

فرق ميدانية تجوب الأحياء والمنازل لتقديم الاحتياجات