يبدو أن استمرار منافسات الموسم الرياضي المحلي انتقل من درجة الصعوبة إلى الاستحالة كما هو الحال في مختلف دول العالم، خصوصا مع المصير المجهول بشأن موعد انتهاء الأزمة العالمية المتمثلة في تفشي وباء كورونا الجديد، كما أن إجراء اجتماعات لأصحاب القرار، ووضع خطط لكيفية استئناف الموسم في الدوريات المختلفة، قد يصبح أمرا لا يجدي نفعا في المرحلة الحالية.

ويفكر المعنيون في كيفية إنهاء الموسم وتحديد قواعد الأبطال والهابطين، وكذلك المشاركين في البطولات الخارجية للموسم المقبلة لتقليص المشكلات التي قد يحدثها إنهاء الموسم، إن لم يستأنف خلال أغسطس المقبل كما تردد أخيرا، والذي يعدّ أحد الحلول المطروحة.

حل مبدئي




استئناف الموسم ما زال مطروحا، سواء في يونيو أو يوليو أو حتى أغسطس المقبل، وهو حلّ مبدئي ينقذ الموسم من أن يصبح موسما أبيض بلا أبطال، وربما بلا هابطين أو صاعدين، ويحرم عددا من الأندية فرصا كبيرة اجتهدت لتحقيقها، في كل المنافسات من دوري المحترفين أو الأولى وحتى الثانية أو الثالثة، وهناك اقتراحات عدة لتتويج الأبطال سبق طرحها، وكذلك الهابطين، إلا أن هناك مشكلة عويصة ستثير المشكلات والانتقادات، واحدة تلو الأخرى، وهي مسألة تحديد الصاعدين من الدرجات الدنيا إلى الدرجات العليا، وهناك عدد من الأندية تحلم بأن تبلغ دوري الكبار، وخططت لذلك منذ مواسم عدة، واجتهدت لتحقيق ذلك، وقدمت مستويات كبيرة خلال الجولات السابقة قبل توقف النشاط الرياضي، وأخرى تبحث عن المقاعد الآسيوية، لذا فإن تحديد البطل في دوري المحترفين لن يجدي بشكل كبير، ولا بد من حل آخر يكون توافقيا.

إلغاء الهبوط



يبدو أن إلغاء الهبوط أمر مقبول لدى الأندية التي تعاني في القاع بشكل كبير، وهو قرار سيتيح لتلك الأندية تصحيح أوضاعها مع انطلاق الموسم الجديد، إلا أن الأندية التي تنافس على الصعود تحتاج إلى حل آخر يضمن لها الوجود في الدرجات الأعلى، وهو ما يجعل قرارا صعبا هو الأنسب، وهو زيادة فرق دوري المحترفين إلى 20 ناديا، ثم يبنى على ذلك الصعود من الدرجات الأدنى إلى الأعلى.

زيادة الفرق

زيادة عدد أندية المحترفين إلى 20 ناديا، بإلغاء الهبوط وتصعيد 4 أندية من الدرجة الأولى سيصبّ في مصلحة 8 أندية، 4 منها في دوري المحترفين، وهي تلك التي تقبع في المراكز من الـ13 وحتى الـ16 الأخير، ويتم تصعيد 4 أندية من دوري الدرجة الأدنى كأس الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، وهي تلك التي تنافس على الصعود، وسيصعد منها فيما استؤنف الدوري 3 أندية فقط.

صعود الـ8

الأمر ينطبق على أندية الدرجة الأولى، ففي حال عدم تهبيط 4 أندية من الدوري إلى الثانية، وتصعيد 4 أندية من الثانية، فإن الدوري سيضم 20 فريقا كما هو عليه الآن، فيما في حال زيادة عدد الفرق إلى 24 ناديا، فإنه يتوجب تصعيد 8 أندية من الدرجة الثانية، وهي أصحاب الأندية التي تحلّ في المراكز الـ4 الأولى في كل مجموعة، كون الدوري يقام بنظام المجموعتين، ويصعد منه 4 فرق فقط، وبإيقاف الهبوط من الثانية، وتصعيد الفرق الثمانية التي بلغت ربع نهائي البطولة وهي أندية «بيشة والنجمة والترجي واللواء والذهب وكميت والسلمية والزلفي»، وهي أكبر المستفيدين من إلغاء الهبوط.

المقاعد الآسيوية

بعد حلّ مسألة الصعود والهبوط، تبقى مشكلة الأبطال والمقاعد الآسيوية، لذا فإنه من الممكن تحديد الأبطال في دوري المحترفين بالمربع الذهبي، أو مواجهتي ذهاب وإياب بين المتصدر الهلال والثاني النصر، أو تتويج المتصدر بطلا، وعلى صعيد المقاعد الآسيوية يتأهل المتصدر ووصيفه تلقائيا، وتقام مباريات بين الفرق الـ4 من الثالث وحتى السادس، إذ يلعب الثالث الوحدة والسادس التعاون أو الرائد، بعد أن يخوضا مباراة لتحديد أحدهما لخوض المباراة كونهما يتساويان في الرصيد النقطي 32 نقطة، ويتواجه الرابع الأهلي والخامس الفيصلي، وفي الأولى تقام مباراة بين الأول العين والباطن الثاني كون الفاصل بينهما 3 نقاط فقط لتحديد البطل. وفي دوري الثانية يتواجه متصدرا المجموعتين هجر والدرعية لتحديد البطل، وفي الثالثة الصعود في حد ذاته انجاز للفرق الثمانية، وتقام جميع المباريات قبل بداية الموسم المقبل.

-حلول لتحقيق الصعود وعدم الهبوط

-زيادة عدد أندية المحترفين إلى 20 ناديا

-صعود 4 أندية من الأولى للمحترفين

-رفع أندية الأولى إلى 24 ناديا

-صعود 8 أندية من الدرجة الثانية إلى الأولى

-صعود 8 أندية من دوري الثالثة إلى الثانية

-مباريات تحديد الأبطال تقام قبل بداية الموسم الجديد