التحكم في الفيروس
حول عودة المرض من جديد شددت المنظمة على ضرورة التحكم في المرض بشكل مستدام لحين تطوير لقاح وعلاج أمن وفعال ضد الفيروس. وتتضمن إستراتيجية المرحلة القادمة ضرورة حدوث نقلة كبيرة في استجابة المجتمع الدولي للوباء، لدعم البلدان في التخطيط والتمويل وتنفيذ الاستجابة، عبر توفير المعلومات الموثوقة حول تطور الوباء، ووصول الإمدادات الأساسية والأدوية والمعدات، ووصول القوى العاملة الصحية الطارئة والفرق الطبية واللقاحات والعلاجات والتشخيصات، والمساعدة المالية اللازمة للتدابير الاجتماعية والاقتصادية التكميلية، مع التركيز على الدول الأكثر عرضة للخطر.
مراقبة شاملة
ستواصل المنظمة عملية المراقبة العالمية الشاملة والمستمرة للوباء، والتحليل الوبائي وتقييم المخاطر وجمع المعلومات من جميع البلدان والأقاليم، وتقديم تقرير يومي عن الحالة. وأشارت المنظمة إلى تحديات تواجه المراقبة العالمية بسبب عدم وجود بنية بيانات عالمية تسهل المشاركة السريعة للبيانات، وعدم وجود آلية منسقة للإبلاغ عن البيانات المصنفة، وهي أمر ضروري لفهم السمات الوبائية الخاصة بالعمر والجنس، داعية إلى إنشاء بنية بيانات عالمية جديدة للصحة العامة.
وستنسق المنظمة لضمان استمرار سلاسل الإمدادات من السلع الطبية في ظل توقف الطيران التجاري، وضمان عمل السلاسل على الأولويات الصحية الإستراتيجية والتكتيكية، وتحديد فجوات الإمدادات وسدها في الوقت المناسب، ويتم ذلك في 4 مراكز؛ هي شنغهاي ودبي وأطلانطا ولييج البلجيكية.