اطمأن الملحق الثقافي السعودي في أستراليا الدكتور هشام خدوردي على المبتعثين والمبتعثات باتصالات هاتفية، شملت كل فرد منهم، وذلك للتأكد من صحتهم وما ينقصهم من خدمات ومساعدات يحتاجونها لتقوم بها الملحقية والسفارة. في المقابل أكد المبتعثان علي العضباء ونايف العنزي أن الملحقية لم تكتفِ برسائل البريد الإلكتروني ولا الرسائل النصية بل كان الاتصال هاتفيا على كل فرد، لافتين إلى أن هذا الاتصال يعكس مدى إحساس الملحقية السعودية بأهمية ومتابعة المبتعثين والمبتعثات والاطمئنان عليهم، في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزير التعليم مثمنين له ولكافة منسوبي الملحقية هذا التواصل والسؤال، معربين عن فخرهم وانتمائهم لهذا الكيان الكبير.