الإحصائيات
عقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي مشترك لكل من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي والدكتور أحمد قطان الأمين والمتحدث الرسمي للجنة تنظيم سكن العمالة حيث أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (1900000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تعافت وتشافت (462) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (120) ألف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة وصلت الحالات المؤكدة في المملكة 5369 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً 4407 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 59 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى 889 حالة. بإضافة 84 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات 73 حالة بإضافة 8 حالات وفيات جديدة جميعها من غير السعوديين 4 حالات في المدينة المنورة، و3 حالات في مكة المكرمة، وواحدة في
جدة، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة وتتراوح أعمارهم بين 41 و 71 عاماً رحمهم الله جميعاً.
الحذر من الشائعات
أضاف العبدالعالي من المهم جداً أن نتذكر أن المعلومات لها مصادر رئيسة رسمية موثوقة ولكن مع الأسف تنتشر بين الحين والآخر إشاعات تبدأ بأسئلة ومحاولات لطرح أمور قد تكون لها أهداف غير جيدة وسلبية لإثارة الذعر أو أكاذيب في المجتمع لأغراض متعددة في الغالب سلبية ونحذر منها وهناك بعض الاستفسارات التي وصلت بشكل متكرر أو بعض الإشاعات التي رصدت بشكل متكرر وهذه الأمور نحذر الجميع منها ومن أمثلتها أن المرض لا يصيب إلا كبار السن وهذا غير صحيح فالمرض يستطيع أن يصيب الأطفال والشباب وكبار السن فكل الفئات العمرية معرضة للإصابة بهذا الفيروس وفي المملكة رصدت حالات لأطفال أقل من سنة ورصد لحالات أكبر من 90 عاماً وفي العالم هناك حالات سجلت للساعات الأولى من العمر بل للأيام الأولى من العمر وهناك حالات سجلت للساعات الـ30 الأولى من العمر أي في اليوم الثاني من الولادة، وعلى الجميع الحذر في جميع المواقع.
المرض وفصول السنة
كما بيّن العبدالعالي أنه لا توجد أي اثباتات حول انتقال المرض خلال فصول السنة وأنها مقرونة بفصل معين كالشتاء أو الصيف أو أنه مع ارتفاع درجة الحرارة بحيث تنخفض الإصابات مع دخول فصل الصيف فلايوجد حتى الآن أي إثباتات علمية متينة أو يمكن الاعتماد عليها بأن لهذا المرض موسمية، فهذا الفيروس جديد ولم تمر عليه مواسم طقس تجعلنا نستطيع أن نتأكد من ذلك.
وأضاف أن الدراسات لم تشر إلى انتقال العدوى من الحيوانات المنزلية الأليفة، ولكن وبشكل عام من التعامل والقرب من الحيوانات إلا بعد الاطمئنان بأنها نظيفة وخالية من الأمراض لأنها قد تنقل أمراضاً أخرى لا قدر الله وأن البعوض ناقل لهذا الفيروس فهو الآخر لم يثبت بأنه ناقل للفيروس ولكن معروف عن البعوض بأنه ناشر لكثير من الأمراض الأخرى خاصة الطفيليات ويجب الحذر والوقاية منه، كما أن هناك أقوال تتردد كاستخدام الماء والملح وبعض المكونات الأخرى للمضمضة والغرغرة فيها وهل هذا مفيد أو استخدامه كقطرات في الفم أو الأنف بين أن الإكثار منها مضر كونه يسبب جفاف وخدوش وتشققات في الأنف بينما المضمضة والغرغرة الزائدة على الفم فقد تكون هي الأخرى مضرة ولكن هل هي أصلا مفيدة للتعامل مع هذا الفيروس أيضاً لم يثبت أن له أي قيمة علمية في ذلك.
تنظيم
أوضح الأمين والمتحدث باسم لجنة تنظيم سكن العمالة الدكتور أحمد قطان أنه تم تشكيل لجنة معنية بأوضاع سكن العمالة مكونة من 8 جهات برئاسة وزارة البلدية والشؤون القروية
وأبان أن هذه اللجنة تجتمع بشكل يومي وتطلع على جميع الإحصاءات فيما يخص سكن العمالة في جميع مناطق المملكة ، لافتا النظر إلى أن هذه اللجنة اتخذت بشكل عاجل إجراءات سريعة للحد من انتشار الفيروس في أماكن تجمع سكن العمالة منها إطلاق بوابة إلكترونية لبناء قاعدة بيانات للسكن البديل أو العقارات التي تصلح سكن بديل للعمالة .
وأعلن عن توفر قرابة الألف عقار وتتسع إلى 250 ألف ساكن بعدد 60 ألف غرفة .
وأشار إلى أن اللجنة قامت بتشكيل فريق للتواصل مع ممثلين القطاع الخاص ، لإيجاد حلول سريعة لحل وتحسين أوضاع سكن العمالة .
وأوضح المتحدث الرسمي للجنة أنه تم تحديث اللائحة التنفيذية لاشتراطات سكن العمالة باشتراطات جديدة وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للوقـايـة من الأمراض ومكافحتها " وقاية " لتكون مناسبة ومطابقة للاشتراطات والإجراءات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا ، مشيرا إلى أنه تم تفعيل استقبال الشكاوى والملاحظات على سكن العمالة عبر الرقم 940 لكي تقوم الوزارة واللجنة في اتخاذ الإجراءات المناسبة .
وأبان أن يجري العمل حاليا على حملة تواصل مع جميع الوافدين بعدت لغات تشرح الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا وكيفية الحد من انتشاره .