أسعار مبالغة
أكد عدد من الزبائن خلال استطلاع «الوطن» أن هذه الخدمة أراحتهم كثيراً من عناء الذهاب لأسواق الأنعام خاصة بعد القرارات الاحترازية، لكنهم يصطدمون بالأسعار التي تصل في بعض التطبيقات إلى 1700 ريال للحجم الكبير من نوع الخراف «النجدي»، و1600 لـ»النعيمي»، و1580 لـ»الحرّي»، بينما تباع أنواع الماعز بـ950، لافتين أن هذه الأسعار مبالغ فيها وتزيد على السعر العادل للمواشي بأكثر من 300 ريال للرأس الواحد، لافتين أنه ليس هناك مبرر لرفع الأسعار بعد توقف المناسبات الاجتماعية والزيارات والزواجات، وفي ظل الاستيراد المستمر للمواشي من خارج المملكة والدعم الحكومي المتواصل لمربي الماشية من المواطنين، مطالبين الجهات المعنية بمراقبة الأسعار وتحديدها مسبقاً بأسعار السوق بحيث يكون هناك سقف أعلى لا يتجاوزه الباعة الذين قد يستغلون الأوضاع الراهنة لرفع أسعارهم واستغلال حاجة الناس، خاصة وأننا مقبلون على مواسم مهمة كرمضان والعيدين وهي مواسم دائماً يستغلها بعض الباعة في رفع الأسعار.
باعة الأغنام
في حين ترتفع أسعار التطبيقات والمواقع الإلكترونية، تنخفض أسعار بعض الباعة «الأفراد» الذين يمارسون هذا النشاط بمجهود شخصي، حيث ينشرون أرقام هواتفهم ويطلبون التواصل عبر «الواتس» ويطلبون أسعاراً تتراوح بين 1200 و1400 ريال حسب النوع والحجم.
هواجس الغش
رغم أن بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية تعطي لزبائنها صوراً وبيانات لأغنام من النوع «البلدي» وتحدد وزنها «بالكيلو» وآخرون يقومون بتصوير الذبائح وإرسالها للزبائن الراغبين في الشراء عبر «واتساب» ولديهم مصداقية جيدة، فإن مستهلكين يبدون تخوفهم من الغش الذي قد يطالهم خاصة وأن عمليات الذبح والسلخ والتغليف تتم بعيداً عن أعينهم وربما يتعرضون للغش من ناحية نوع الذبائح وحجمها، فقد تكون مستوردة أو أنواعاً هزيلة أو مبرّدة ورخيصة الثمن لا يتجاوز سعرها نصف السعر الذي تباع به رغم الشعارات التي ترفعها بعض الحسابات والمواقع التي تدعي المصداقية وتحاول إقناع الزبائن بثقتهم فيها وتردد دائما «بيننا وبينكم الله» لكسب الزبائن .
الاستيراد
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أعلنت عن وصول 3 شحنات من الأغنام والأبقار والجمال من دول: جيبوتي وإثيوبيا ورومانيا تضم 27 ألف رأس، خلال الأسبوع الجاري.
-1700 ريال للحجم الكبير من نوع الخراف «النجدي»
-1600 لـ«النعيمي»
-1580 لـ«الحرّي»
-950 أنواع الماعز