وأوضحت مصادر لـ«الوطن» أن العمل على إنهاء كافة متطلبات المشروع يتم بشكل متسارع، لضمان تقديم الخدمة للمستفيدين كافة، وتسهيل عملية حصولهم على صهاريج المياه المحلاة دون عناء أو حضور لمحطات التوزيع وانتظار الحصول على الخدمة، إضافة إلى أن المشروع يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقدمها مياه المنطقة لمحاصرة ومنع تفشي فيروس كورونا.
وبحسب المصادر فإن محطات المياه بمنطقة عسير تشهد طلبا كبيرا هذه الأيام من المستفيدين، حرصا منهم على عدم انقطاع المياه عنهم، وتحسبا لقدوم شهر رمضان، وتخوفا مما تثيره الشائعات كل عام من انقطاع للماء أو تخفيض لكمياته، لافتة إلى أن الكميات هي نفسها ولكن تدافع المستفيدين وحرصهم على تأمين المياه، وإن لم يكن هناك حاجة ملحة لها بمنزله يتسبب في الزحام وسحب كامل الكميات بالمحطات.
وفي ذات السياق، علمت «الوطن» من مصادرها، أن هناك نشاطا هذه الأيام لصهاريج المياه المحلاة للتعبئة من مياه الآبار، وتباع على أنها مياه محلاة في تضليل للمستهلك، لاسيما أنها صهاريج رسمية ومرخصة، بل إن البعض منها يقف بجوار محطات التحلية لإشعار المستفيد بأنها مياه محلاة، لافتا إلى أن تلك الصهاريج تبيع الطن الواحد بنحو 25 ريالا.
مميزات الخدمة
الطلب إلكتروني
لا يحتاج حضور المستفيد للمحطة
منع ومحاصرة تفشي الفيروس