ذكرت دراسة أن شدة الألم في الصدر لا تعني أن يكون الشخص مصابا بنوبة قلبية، وفحص باحثون في مستشفى جامعة بنسلفانيا أكثر من 3000 مريض، ووجدوا أن ألم الصدر الحاد لا ينبئ بشكل جيد عمن هو مصاب بالفعل باحتشاء عضلي قلبي، ولا عن أي من المرضى كان أكثر عرضة للإصابة خلال الشهر المقبل.
وقالت آنا ماري تشانج أحد واضعي الدراسة التي نشرت في دورية "حوليات طب الطوارئ" إن العكس كان أيضا صحيحا، وأضافت "إذا لم يكن ألم الصدر حادا هذا لا يعني أنها ليست نوبة قلبية".
وباستخدام ميزان مدرج من صفر إلى عشرة، حيث يمثل الصفر عدم وجود ألم، والعشرة أسوأ ألم يمكن تخيله قاس الباحثون مستويات الألم لحوالي 3300 مريض جاؤوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى جامعة بنسلفانيا يشتكون من ألم الصدر. ثم تابعوا المرضى لمدة 30 يوما لمعرفة من أصيب بمزيد من الأحداث المرتبطة بالقلب.
ولم يزد احتمال أن يكون المرضى الذين كانوا يعانون من أشد ألم من المصابين بنوبة قلبية، أو أن سيصابوا بها في غضون الشهر التالي، بالمقارنة مع المرضى ذوي الألم الأقل، والألم الذي استمر لأكثر من ساعة لم يكن أيضا علامة مفيدة للنوبة القلبية مقابل حالات أخرى. وقال الأطباء إن ألم النوبة القلبية أيضا لا يستقر دائما في منطقة الصدر، لكن ربما في الصدر أو الذراع أو الفك الخلفي أو البطن.