وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية «موانئ»، اليوم، أكبر عقد تخصيص لجهة واحدة في تاريخها في المملكة. ورعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز في مكتبه، توقيع الهيئة العامة للموانئ «موانئ» أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، وذلك لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مع الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، بقيمة استثمارات تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقاً لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) بعقود تمتد 30 عاما.

بث مباشر

جرت مراسم تدشين توقيع العقد (عن بعد) عبر البث المباشر في سابقة تُعد الأولى من نوعها في المملكة، وبمشاركة وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح الجاسر، والوزير المنسق للبنية التحتية وزير النقل السنغافوري كو بون ون، ورئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ المهندس عبدالله الزامل. ويأتي توقيع العقد استمرارا لسلسلة عقود الإسناد في الموانئ السعودية ضمن الأهداف الإستراتيجية للهيئة العامة للموانئ وخطتها التطويرية، وذلك تفعيلاً لمذكرات التفاهم التي وقُعت أمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.


محطات الحاويات

سيُساهم عقد الإسناد الجديد بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120% لتصل إلى 7.5 ملايين حاوية، بالإضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة في الموانئ السعودية كإحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ضمن رؤية المملكة 2030.