توحيد الجهود
قالت رئيسة اللجنة التنفيذية للإشراف على حملة مجتمع واعي بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي، إن المبادرات التي استقبلتها جملة مجتمع واعي بالمنطقة الشرقية جاءت نتيجة الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين جمعيات المنطقة، حيث أطلق فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رابطا للجمعيات الأهلية لتسجيل واستقبال مبادرات حملة مجتمع واعي لمكافحة تداعيات وآثار فيروس كورونا بالمنطقة الشرقية، وأكدت أن المبادرات التي تم استقبالها من هذه الجهات تم فرزها وجاري العمل حاليا على تنفيذ المطابق منها لمعايير اللجنة التنفيذية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومع مركز العمليات الطارئة الذي تحتضنه جمعية البر بالمنطقة الشرقية لإدارة عمليات مبادرات مكافحة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لفيروس كورونا بالمنطقة، وأشارت الجميزي إلى أن جمعيات المنطقة الشرقية شهدت صورة من التعاون المثمر في تقديم مبادراتها، وأظهرت روح التكاتف الاجتماعي لمكافحة تداعيات هذه الأزمة بالمنطقة الشرقية. مبادرات نوعية
قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية للإشراف على حملة مجتمع واعي بالشرقية ونائب رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية سمير عبدالعزيز العفيصان، إن المبادرات التي استقبلتها الحملة من الجهات الخيرية تنوعت بين مبادرات صحية واجتماعية وتوعوية تثقيفية، حيث بلغ عدد المبادرات التوعوية 104 مبادرات و30 مبادرة صحية، فيما بلغ عدد المبادرات المجتمعية 61 مبادرة ليكون إجمالي المبادرات 195 مبادرة تكاتفت فيها جمعيات المنطقة لتقديمها لحملة مجتمع واعي بالشرقية.
42 مليون ريال
كشف العفيصان أن المبادرات المطابقة لمعايير اللجنة التنفيذية لحملة مجتمع واعي بالشرقية من المتوقع تنفيذها بتكلفة تقديرية تصل تقريبا لـ42 مليون ريال على أن تقوم اللجنة بتقديم الدعم للجهات صاحبة المبادرة، ومن ثم الإشراف على تنفيذ المبادرة ومتابعة استفادة الفئات المستهدفة منها.