• مياه الصرف الصحي لكل من مدينتي (أبها وخميس مشيط) مصدر أذى لسكان وقرى الأودية المطلة عليها حتى تصب في سد (بيشة) ليأخذ حظه من التلوث!
(المديرية العامة للمياه والصرف الصحي بعسير) المسؤولة الأولى عما تعرضت له بيئة المنطقة الجميلة من تشويه وسموم وروائح كريهة. ألا يكفي مرور ثلاثين عاما من بداية قيام المشروع حتى الآن من إنجاز تكرير ثلاثي للمياه ومن ثم تسريبها عبر أنابيب محكمة تنتهي بأرض خالية من السكان؟! لكنها العقدة الأزلية التي تتصف بها مشروعاتنا المتعثرة بكل حال.
أما النفايات وأطنانها اليومية تقذفها البلديات بمرامٍ قريبة من المدن والقرى أصبحت مصدر أذى كبير للبشر والحيوان على حد سواء، عولجت بالحرق وما ينجم عنه من أدخنة وسحب سوداء أو بالإهمال فتتوالد الفئران وأنواع الهوام.
(أمانة منطقة عسير) وبلدياتها مسؤولة أمام الله تعالى ثم المواطنين، كان من واجبها إنجاز ما سبق أن وعدت به من عقود بإيجاد آلية حضارية تقضي على المشكلة من جذورها. ولكنها (مواعيد عرقوبية) مع الأسف الشديد.
أتمنى من سعادة الأمين أو أحد مساعديه زيارة إحدى مدن (أوروبا) والاطلاع على ما اخترعوه من وسيلة عملية يمكن تطبيقها هنا.. وكفى الله المؤمنين شر الأذى وركام النفايات.
• من الإهداءات الجميلة (وسم على أديم الزمن ـ لمحات من الذكريات) بجزئه الخامس والعشرين 648 لمؤرخنا الأديب الكبير (عبدالعزيز الخويطر) تضمن ما سجله في ذاكرته ومفكرته معاً من أحداث جديرة بالاطلاع، كان ولا يزال للوزير المؤلف دوره المرموق بجهاز الدولة التنفيذي. إذ نبارك لمعاليه هذا النشاط والحيوية نأمل منه مواصلة المشوار لمزيد من النتاج المفيد.
• ومن الصديق د (سعد مارق) المشرف العام رئيس تحرير مجلة (مكة) الأنيقه تصدرها (إمارة منطقة مكة المكرمة) تلقيت العدد الجديد منها، احتوى على منجزات الإمارة وخططها المستقبلية لتطوير المنطقة وتنميتها للوصول للعالم الأول، كما هو هدف سمو أميرها المقدام (خالد الفيصل بن عبدالعزيز).. مزيدا من التوفيق.