وقال آل مداوي إن هذه المبادرة المجتمعية شملت كل محافظة ومراكز وقرى منطقة عسير، إضافة إلى منطقتي جازان ونجران من حدود الدرب والشقيق وبيش (منطقة جازان) في الجنوب الغربي إلى حدود اليمن في الجنوب الشرقي ونجران في الشرق، ومن حدود وادي الدواسر (منطقة الرياض) في الشمال إلى رنية والقنفذة وساحل البحر الأحمر (منطقة مكة المكرمة) إلى (منطقة الباحة) في الغرب، بالرغم من وجود صعوبات تضاريسية في بعض المناطق. وختم بقوله إننا «نهدف من هذه المبادرة والشراكة المجتمعية إلى خدمة كل أبناء هذا الوطن الغالي، والوقوف معهم في هذه المحنة، وخدمة المرضى منهم خاصةً من خلال إيصال العلاج إليهم في كل مناطق المملكة من خلال أعضاء الجمعية المنتشرين في كل المناطق من الجنسين، ولديهم إمكانات عالية في التعامل مع مثل هذه المواقف».