تتولى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تشغيل النزل الصحي الثامن بأحد الفنادق بالخبر من خلال كادرها الطبي من مستشفى الملك فهد الجامعي ومركز طب الأسرة والمجتمع بالجامعة بإشراف الدكتور شاهر الشهري، إذ خصص النزل لاستقبال الحالات القادمة من خارج المملكة، التي تمضي مدة الحجر الصحي المقدرة لها بـ14 يوماً يخضع خلالها النزيل لعدد من الإجراءات الطبية والوقائية للتأكد من سلامته. ...............110 متطوعين أوضح المتحدث الإعلامي باسم الجامعة ومدير العلاقات العامة والإعلام المهندس طفيل اليوسف أن الكادر الصحي والإداري الذي يباشر الحالات مؤهل بالشكل المطلوب للتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة للنزلاء، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للنزل 200 نزيل، ويبلغ عدد الكوادر الطبية والطواقم الإدارية والخدمات المساندة المسؤولة عن النزلاء 118 موظفا، إضافة إلى 110 متطوعين ويراعى فيها أقصى الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة النزيل والموظف والمتطوع، وتم بدء استقبال المواطنين القادمين من البحرين منذ 7 أبريل.

الخدمات الأساسية

بين أن الجامعة توفر للنزلاء كافة الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها كالخدمات الصحية والاستشارات الطبية والنفسية على مدار الساعة، وراعت جميع الجوانب الفنية، حيث يتفق مع أهداف المحاجر الصحية التي قامت وزارة الصحة بالعمل عليها في جميع مناطق المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وعملت الجامعة على استخدام أحدث التقنيات في عملية استقبال وإدارة الملف الطبي للنزيل بما يخص العمل دون أوراق، ونظمت برنامجاً مسجلاً يشرح للنزيل مدة بقائه في النزل، وأطلقت الجامعة قناه خاصة داخلية تعمل على برامج ZOOM وYOUTUBE والقنوات الداخلية للفندق، وتقدم هذه القناة عدداً من البرامج التفاعلية والمسجلة بالإضافة إلى ترفيهية للأطفال وبرنامجا لتطوير الذات وبرنامجا للحوار مع النزلاء مراعية جميع الاشتراطات الصحية للمحاجر.


تقييم مستمر

نوه بأن الطاقم الطبي يقوم بالتقييم المستمر لحالات النزلاء ورصدها أولاً بأول لاتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على التقييم، وتأتي استكمالا للجهود التي تبذلها حكومة المملكة للحد ومكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث تعد الجامعة إحدى المؤسسات الحكومية التي تضطلع بدورها في خدمة المجتمع وتسخير كافة إمكانياتها من أجل ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية والتجمع الصحي الأول بالمنطقة تحت شعار كلنا مسؤول.