أوضح نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أنه بناءً على دور المملكة الرائد، وسعيها الدائم للسلام، ومسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة في هذه الظروف الصعبة، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف لدعم الشرعية في اليمن عن مبادرة شاملة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

وأضاف نائب وزير الدفاع، أن المملكة تثمن وتدعم كل الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل بين مكونات الشعب اليمني الشقيق، ولن تتوانى عن السعي لما فيه خير اليمن وأهله، ولذلك تدعم المملكة جهود المبعوث الأممي والآن الفرصة أمام الحوثيين لإثبات جديتهم أمام العالم وإعلائهم لمصلحة اليمن بدلًا من مصالح أطراف خارجية

كما أضاف "نأمل أن يشكل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين مناخًا أكثر فاعلية لتهدئة التوترات، والعمل نحو حل سياسي مستدام، وتركيز كافة الجهود على صحة وسلامة الشعب اليمني، والمملكة لا ولن تفرط في أمنها وآن الأوان أن يعي الحوثي أن تفويت هذه الفرصة هي خذلان لمصالح أبناء اليمن".


وذكر الأمير خالد بن سلمان أن اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة، في حال انتشار جائحة كورونا ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا.

وتابع إن عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة وسيتحمل هو وزرها. فالشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعًاً لأحد وهذه فرصة الحوثيين لإظهار انهم ليسوا أداة في يد إيران.