وبين الصفحي أن خلية إدارة الأزمة عملت وفق خطة شاملة لمواجهة الفيروس من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والإرشادية بكافة الكليات والوحدات وإدارات الجامعة واعتماد فريق للدعم والإسناد والعزل، مشيرا إلى تميز جهود الإدارة العامة للتشغيل والصيانة والنظافة في تعقيم منشآت الجامعة، وجهود إدارة الحركة والنقل، وكذلك الإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي في عمليات التقصي الوبائي والتأكد من توفر أجهزة التعقيم في مباني الجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة قدمت منظومة من المحاضرات والندوات لطلابها ومجتمعها للتعريف بالفيروس وخطورته وسبل الوقاية من انتشاره، وذلك عبر حملة «صن نفسك» التي أطلقتها كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة، إضافة إلى البرامج التي تساعد على الوقاية من العدوى، وطرق انتقاله والتدابير اللازمة لمنع انتشاره.
بالإضافة إلى ذلك، جهزت الجامعة مركزا طبيا للطوارئ بطاقة استيعابية تصل إلى 220 سريرا، إضافة إلى تخصيص مبنى الإسكان الطلابي رقم 2 للعزل الصحي بسعة 660 سريرا، إضافة إلى جاهزية 3129 من كوادر الجامعة المهيأة للدعم الطبي والإسناد.