في استجابة لما نشرته «الوطن» 29 مارس الماضي، بعنوان «صهاريج محلاة تعبأ من الآبار»، شددت لجنة حكومية من ثلاث جهات بمنطقة عسير على ضرورة شطب خدمات صهاريج المياه المحلاة التي يثبت تعبئتها من مصادر غير صحية كالآبار، والتي وثقتها اللجنة في عددٍ من مراكز وقرى المنطقة، وقررت اللجنة إحالة أصحاب تلك الصهاريج الى جهات الاختصاص، واعتبرت المخالفات قضايا نصب واحتيال.

عقوبات رادعة

بحسب مصدر في المياه، فإن الجهات الثلاث وهي إمارة المنطقة والشرطة ومياه عسير، على هامش اجتماعها الدوري، أوصت برفع مستوى ملاحقة ومعاقبة الصهاريج المخصصة للعمل بمحطات توزيع المياه المحلاة التي تقدم على التعبئة من مصادر أخرى كالآبار، معتبرةً أن ذلك يعد تضليلا للمستهلك يستوجب عقوبات رادعة وغرامة مالية تقدر بـ1000 ريال.


وبين المصدر لـ«الوطن» أن تلك الصهاريج تسعى إلى كسب الوقت بدلاً من الاصطفاف أمام محطات التحلية الرسمية لبيع أكبر عدد ممكن من الصهاريج، إضافة إلى الحصول على المياه بعد انتهاء فترة عمل المحطات.

وأضاف المصدر أن قائدي تلك الصهاريج يلجؤون إلى إخفاء مؤقت للرقم الرسمي المدون على الصهريج بملصق، وبعد الخروج من نقطة التعبئة في البئر يزيلون الملصق ويقومون ببيعها كمياه تحلية.

الأهالي والبلاغات

علمت «الوطن» أن شرطة المنطقة تلقت بلاغات من مواطنين عن مخالفة الصهاريج، وجرى ضبط المخالفين، والرفع لمحطة المياه بأرقام الصهاريج لتطبيق المخالفات بحقهم.

وبحسب المصدر، فإن العقوبات شملت إيقاف الصهاريج المخالفة عن العمل وتحليل المياه ثم اختبار صلاحية الصهريج وخلوه من المواد الخطرة أو البكتيريا وغيرها، يلي ذلك فرض غرامة مالية 1000 ريال على مالك الصهريج.

خطوات تعبئة الصهاريج

التوجه إلى مكان البئر

إخفاء اللوحة الرسمية للصهريج بملصق

التعبئة وإزالة الملصق

التوجه للزبون والبيع بسعر التحلية

الجهات الثلاث

إمارة المنطقة

الشرطة

مياه عسير