كتبت كثيرا عن شعرة معاوية التي تفصل بين الواقع والتهريج في نادي القادسية والتي تدل على سطحية العلاقة بين إدارته وكافة أبناء النادي وشرفييه، والتي كانت نتيجتها الحتمية الهبوط للأولى.
كل الأعذار التي ستسوقها الإدارة في قادم الأيام لن تنطلي على أي قدساوي، فكل أبناء الخبر يعرفون كيف تدار الأمور وبواطنها في هذا النادي العريق الذي كان مضربا للمثل في يوم الأيام.
إدارة الهزاع التي علت واستكبرت في وجه كل منتم للنادي تدفع فاتورة التعالي، فتحاليل الـ(DNA) التي تثبت هل هذا معنا أم ضدنا أضاعت النادي، والاهتمام بالإعلام، وماذا قال فلان، وكيف نرد على علان جعلت الطاسة ضائعة.
مشكلة إدارة القادسية أنها أصبحت مكشوفة للجميع سواء مسؤولين أو حتى المشجع البسيط في مدينة الخبر، فالوعود على قفى من يشيل، والعمل يعلمه به الله، أما النوايا فهي من أسقط النادي إلى دوري الأولى، أما من يسدي النصح لهذه الإدارة فهو من المخربين الذين يسعون لإسقاط الإدارة.
اليوم القادسية أكثر حاجة لوقفة أبنائه المخلصين، وأعضاء شرفه الغيورين، لجيل العمالقة، لرؤسائه الذهبيين للتصدي والوقوف ضد مسلسل نزيف القادسية الذي لن يتوقف إلا في دوري الثانية إن استمرت هذه الإدارة التي لم تجلب للنادي سوى التعاسة والقهر وتدمير كافة الألعاب، وبيع نجوم النادي تباعا في شتى الألعاب.
لقطة الختام.. "القادسية خلال موسم أو موسمين سوف ينافس على دوري زين وذلك على ذمة رئيس النادي الهزاع قبل نحو أسبوعين فقط).. لا تعليق.
ولكن ليعرف الجمهور هشاشة الفكر الإداري الذي كانت تدار به القادسية، فالفريق يصارع للبقاء وفخامة الرئيس يهذي ويوهم نفسه بإنجازات من عالم الديجتل.