قتل 10 أشخاص على الأقل اليوم (الجمعة 2011-08-12) بنيران قوات الأمن السورية في عدة مدن في البلاد حيث تظاهر الآلاف مجددا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، حسبما أفاد ناشطون حقوقيون.
وقال ناشط من حماة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن قامت بإطلاق النار على متظاهرين حاولوا الخروج من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة وأشار إلى "وقوع شهيد و3 جرحى على الأقل" بالقرب من مسجد التوحيد الواقع على الطريق المؤدية إلى مدينة حلب.
وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة" بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر ناشط حقوقي في دوما ريف دمشق أن 5 مواطنين قتلوا وسقط عشرات الجرحى في مدينة دوما في ريف دمشق لدى قيام قوات الأمن بإطلاق النار لتفريق "تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة".
وقال إن "أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا في هذه التظاهرة" التي استمرت لمدة نصف الساعة قبل قيام قوات الأمن بإطلاق النار لتفريقها.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري أكد أن رجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" قتلا "برصاص مسلحين" في دوما.
كما سقط قتيل آخر وهو شاب في الـ 33 من العمر وأصيب العشرات بجروح بنيران قوات الأمن في دير الزور في شرقي البلاد، بحسب ناشط في المدينة. وأكد الناشط أن قوات الأمن قامت أيضا باعتقال "عشرات الشبان".
وكان قتيلان آخران سقطا صباح الجمعة بنيران القوات السورية احدهم في مدينة سقبا بريف دمشق وامرأة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب البلاد، بحسب ناشطين.
وتظاهر آلاف السوريين ضد النظام السوري في عدة مدن بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها الناشطون جمعة "لن نركع".