شهدت محافظة الطوال بمنطقة جازان إقامة مراسم أقصر زواج بالمملكة والأقل حضوراً، حيث اقتصر على العريس ووالده ووالد وعم العروس فقط، في مدة لم تتجاوز 10 دقائق، وذلك تماشياً مع الظروف الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا، واستجابةً للقرارات الصادرة بمنع إقامة المناسبات في قصور الأفراح ومنع التجمعات.

زفاف مختصر

قررت عائلتا الحمدي والمباركي إتمام مناسبة الزواج ومراسم الزفاف بصورة مختصرة استجابةً للأوامر الصادرة وتسهيلاً للزوج وتخفيفاً للأعباء المترتبة على ذلك، حيث أوضح عم الفتاة عبداللطيف ناشب حمدي، أن ذلك جاء تنفيذاً للاحترازات الوقائية ضد تفشي الفيروس في حفل مبسط ومختصر.


السمع والطاعة

أوضح عم الفتاة أنه نظراً لتقرر إقامة المناسبة سابقا قبل صدور القرارات واستجابة لها نظرا للظروف الراهنة وتيسيرا على العريس الذي منح إجازة من عمله، فقد قررت العائلتان إقامة المناسبة بشكل مختصر، ولسان حالهما سمعا وطاعة لولاة أمرنا.

صدر رحب

قال عم الفتاة إن «الفكرة تقبلتها الأسرتان بصدر رحب تيسيرا على العريس كونه أحد المرابطين بالحد الجنوبي»، مبينا أن المناسبة أُقيمت في الـ5 عصراً وانتهت خلال 10 دقائق مسجلةً بذلك أقصر مدة لمناسبة زواج، مضيفا أن مثل هذه الأمور تعود لمدى وعي الأُسر وتقبلها للموضوع الذي يراه إيجابيا كمساهمة في التخفيف على الشباب وإعانة لهم.

توفير كبير

بين عم العروس عبدالله ناشب حمدي أن هذه المناسبة ساهمت في توفير مبالغ طائلة على العريس، تمثلت في قيمة استئجار القاعة وقيمة الذبائح وغيرها من المبالغ التي عادةً ما تكون في مناسبات الزواجات، داعياً في الوقت نفسه بقية الأسر الاحتذاء بهم والتسهيل على الشباب وتقليل المهور؛ لأن النكاح من مقاصد الدين.