سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدام «كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين» كعلاج لفيروس كورونا الجديد، في المستشفيات فقط، وهما عقاران مضادان للملاريا، وأكدت وزارة الصحة الأميركية في بيان أن إدارة الغذاء والدواء أعطت الضوء الأخضر من أجل «أن يقوم الأطباء بتوزيع ووصف (هذه العلاجات) للمرضى المراهقين والراشدين المصابين بكورونا، والذين يعالجون في المستشفيات، بشكل مناسب، عندما تكون التجارب السريرية غير متوفرة أو ممكنة». وأشاد الرئيس الأميركي في 24 مارس بهذا العقار قائلاً إن «هناك فرصة حقيقية لأن يكون له أثر هائل، وسيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح». كما دافع الطبيب الفرنسي ديدييه راوولت المثير للجدل عن هذا الدواء، وقدّم دراسات عنه لم تُقنع تماماً المجتمع العلمي. في حين حذّرت السلطات الصحية الأميركية السكان من معالجة أنفسهم منزلياً، حيث توفي أحد سكان ولاية أريزونا (جنوب غرب) بعد تناوله فوسفات الكلوروكين المخصص لتنظيف أحواض السمك. ويعمل المعهد الوطني للصحة وإدارة البحث والتنمية في مجال الطب الحيوي في الولايات المتحدة على اختبارات سريرية للعلاجات، وسينطلق اختبار مبني على بروتوكول أعدّه البروفيسور راوولت، ويجمع بين الهيدروكسيكلوروكين وأزيثرومايسين (مضاد حيوي) في نيويورك.