أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن‬⁩ أمر ⁧‫خادم الحرمين الشريفين‬⁩ الملك سلمان بن عبدالعزبز، بتقديم علاج ⁧‫فيروس كورونا‬⁩ مجانا الجديد للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة. وأشاد وزير ⁧‫الصحة‬⁩ بالتكامل بين القطاعات الحكومية المختلفة. وقال "لم نتردد في اتخاذ الاحترازات قبل ظهور فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ في ⁧‫المملكة"‬⁩. ‏وأضاف الربيعة أن ⁧‫ولي العهد الأمير محمد بن سلمان،‬⁩ يتابع سير العمل ويؤكد أن الإنسان له الأولوية القصوى.‏⁧‫ ‏وأكد زير الصحة على أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح لفيروس كورونا‬⁩ الجديد.

وأوضح الدكتور الربيعة أن أمر خادم الحرمين الشريفين يتضمن تقديم الرعاية الصحية مجانًا لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود المصابين بفيروس كورونا أو المشتبه في إصابتهم به، في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة، بدون أي تبعات قانونية، بما يضمن الأمن الصحي للمملكة ومواطنيها ومقيميها .

وأكد أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للجهود الإنسانية التي قدمتها المملكة للدول التي أصيبت بهذا الفيروس مثل الصين وإيطاليا، ولكون المقيمين على هذه الأرض هم أولى بهذه اللفتة الإنسانية.


ولفت وزير الصحة النظر إلى أن قمة قادة العشرين التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين بخصوص فيروس كورونا تأتي تأكيداً على ريادة المملكة وتميزها ومثالا يحتذى به في التصدي لهذه الجائحة .

وقال " إن القرارت الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في اعتماد الإجراءات الاحترازية منذ وقت مبكر، سبقت بها الكثير من الدول وكان لها الأثر الملموس في الحد من إنتشار فيروس كورونا "، مؤكدا أن المملكة جادة في اتخاذ العديد من التدابير الوقائية الفاعلة التي عملت بها، مبينا أن هناك مراجعة مستمرة لها ومتابعة متواصلة وتقييم لنتائجها.

وأكد أن الخدمات الصحية مستمرة في المستشفيات والمراكز الصحية ومتوفرة على مدار الساعة وهي جاهزة للتعامل مع أي تطورات للفيروس .

وأهاب الدكتور الربيعة بالجميع إلى ضرورة البقاء في المنزل بوصفه السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا، وقال " لمسنا تعاونا كبيرا وتجاوبا فاعلا من المواطنين والمقيمين ونطمح في المزيد وإدراك حجم المسؤولية المناطة بهم لرفد الجهود المبذولة لمنع انتشار الفيروس".

وأعرب عن تفاؤله بأن يكون هناك علاجات للفيروس في المستقبل ، حيث إن هناك تركيزا عالميا وقويا على إيجاد اللقاح والعلاج المناسب.

وأشار وزير الصحة إلى أن هذا الوباء العالمي يشكل تحدياً كبيراً ومن الصعب إعطاء أي توقع بنهايته، وأن هذا الفيروس ما يزال تحت الدراسة ، وانتشاره سريع جداً , لافتاً الانتباه إلى أن مركز اتصال 937 مهيأ بالكامل لاستقبال جميع البلاغات والتجاوب معها , وتقديم الاستشارات الخاصة بكورونا على مدار الـ 24 ساعة .