استقطب مهرجان "السيارات المعدلة" في نسخته الثالثة، الذي انطلقت فعالياته أول من أمس، في الساحة المجاورة لمتنزه الملك عبدالله البيئي جنوب الهفوف، ضمن فعاليات مهرجان الأحساء الرمضاني "2011"، تحت شعار "رمضانيات أحسائية"، بتنظيم من أمانة الأحساء، 8 آلاف شاب سعودي ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر المهرجان 3 ليالٍ.
وتقف 220 سيارة معدلة، و10 سيارات كلاسيكية، و40 دراجة نارية، بألوان مختلفة وتقنيات جديدة. ويتولى قائدو تلك السيارات تقديم شرح تفصيلي عن مزايا سياراتهم والتعديلات المختلفة، وإيضاح طرق الاستفادة من تلك التعديلات، وتكاليفها المالية.
وتجولت "الوطن" في المهرجان، وشاهدت السيارات المشاركة، التي من بينها عمل رسوم مختلفة على كامل إحدى السيارات، وصبغ سيارات أخرى بألوان متعددة، وتركيب DVD وشاشة بلازما بطرق احترافية ومبتكرة على إحدى السيارات، وتشغيل الهيدروليك بارتفاعات مختلفة لسيارة أخرى، وتغيير موديل سيارة باستبدال الكثير من محركاتها وجسمها الخارجي، ومعالجة الجسم الخارجي لسيارة بصفائح لإكسابها المزيد من الصلابة، واستبدال معظم المحركات في سيارة بمكونات أخرى عالية الأداء بأكثر من 70 ألف ريال- طبقاً لتأكيد قائدها-.
وأوضح المشرف على المهرجان محمد بن إبراهيم المبارك في حديثه إلى "الوطن" أنه جرى تقسيم المهرجان، إلى خمسة أقسام مختلفة، الأول منها يضم السيارات الرياضية "الريس- زيادة السرعة"، والثاني للسيارات العروض "تعديلات المظهر الخارجي"، والثالث للسيارات "الراقصة" الهيدروليك، والرابع للسيارات الكلاسيكية "القديمة"، أما القسم الخامس فهو خاص بالدراجات النارية "هارلي، والبانشي، وغيرهما"، مشيراً إلى أن هذا المهرجان الثالث، تنظمه أمانة الأحساء بالتنسيق مع إدارة مرور الأحساء والدوريات الأمنية والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، لافتاً إلى أنه تم تدارك جميع الأخطاء التي وقعت في المهرجانات السابقة.
وأضاف أن المهرجان يضم سيارة قديمة موديلها 1960 وتعمل بتقنية عالية، كما يضم المهرجان مشاركة طلاب المعهد الثانوي الصناعي في الأحساء بسيارة من تركيب المتدربين في المعهد، وسيارة أخرى معدلة تقنياً وحديثة الصنع تبلغ قدرتها ألف حصان، مؤكداً أن اللجنة المنظمة للمهرجان، حرصت هذا العام على تقديم كل ما هو جديد في عالم السيارات المعدلة بشرط أن تكون تلك التعديلات قانونية وتوافق عليها الجهات الرسمية.
وأشار المبارك، إلى أن اللجنة الفنية المشرفة على المهرجان، تعكف حالياً على تحديد السيارات والدراجات الثلاث الأولى المنافسة من كل قسم، وقد رصدت لجنة المهرجان جوائز مالية للفائزين الثلاثة في الأقسام الخمسة. ويتخلل المهرجان تنفيذ عدد من العروض المهارية للسيارات الراقصة.