حقيبة صحية
أوضح العفيصان، أن مركز العمليات سيتعامل لمكافحة أزمة كورونا من جوانب عدة، منها الجانب الصحي الذي يسعى لتوفير الحقيبة الصحية والتعقيم والتوعية الصحية وتفعيل العيادة الافتراضية التي تقلل من توافد أصحاب الأمراض المزمنة على المستشفيات بالتعاون مع الجهات الصحية، ومن الجانب الاجتماعي يسعى المركز لتوفير الدعم والرعاية للأسر التي توقفت أعمالهما ومصادر دخلها، ودعم العملية الإلكترونية للطلاب، وتقديم السلال الغذائية للأسر المتضررة، ومن الناحية التوعوية يسعى لنشر التوعية الصحية والنفسية من خلال إطلاق الهاتف الاستشاري والنشرات التوعوية.
مشاركة
قال رئيس مجلس الجمعيات الخيرية بالمملكة، رئيس المجلس بالمنطقة الشرقية الدكتور سعدون السعدون، إن مركز العمليات يستهدف مشاركة الجهات الحكومية والخيرية والخاصة، وتوحيد جهود كافة القطاعات للتغلب على هذه الأزمة، موضحا أن مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة سيوحد جهود الجمعيات الأهلية في مكافحة الفيروس. وأضاف "مركز العمليات والمبادرات سيتكون من فريق للتخطيط وآخر للإشراف على الجوانب الفنية، وفريق للتواصل مع الداعمين ورجال الأعمال، ويستهدف المركز تقديم الدعم العلاجي والوقائي والتحفيزي".
تجربة
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة الطبية، المدير التنفيذي لمركز طب الأسرة والمجتمع الجامعي الدكتور شاهر الشهري خلال اجتماع اللجنة إن المملكة تعاملت باحترافية في مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية، خصوصا أن لديها تجربة سنوية في التعامل مع تجارب مقاربة لهذه الأزمة الصحية في الحج. وأضاف "هذه التجربة تعد خط الدفاع الأول إذا استفدنا منها وطبقناها في كافة مناطق المملكة"، مستعرضا عددا من المبادرات الصحية كالعيادة الاتصالية والتشخيص عن بعد واستخدام خرائط قوقل في الرصد الصحي والمتابعة.
طاقم
بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز العمليات والمبادرات خالد الجوهر، إن إدارته تمتلك طاقما مدربا لإدارة العمليات والمبادرات الطارئة والمعتادة بالشرقية، مبينا أن الإدارة تمتلك بيانات 100 ألف مستفيد من مستفيدي الجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية، والمتوقع تضررهم من الأزمة اقتصاديا، وتضم أيضا بيانات 170 جهة خيرية بالمنطقة الشرقية. من جهة أخرى، أكد مدير مؤسسة عبدالرحمن الراجحي الخيرية المهندس موسى الموسى، أن المؤسسة وعدد من رجال الأعمال والداعمين على استعداد تام لدعم مبادرات المركز.