وكان لوزارة التعليم تجربة ناجحة على مدى السنوات الماضية في العمل التطوعي من خلال تفعيل دور منسوبيها في نشاط الكشافة التابع للنشاط الطلابي المدرسي الذي يشارك سنوياً في أعمال تطوعية في الحج والعمرة وغيرها من المناسبات التي تحتاج طاقة بشرية وتنظيمية مدربة.
تسجيل الراغبين
وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بفتح نافذة إلكترونية في مواقع الوزارة والإدارات التعليمية على الإنترنت لتسجيل الراغبين في التطوع، مؤكداً خلال لقائه مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات عبر الدائرة التلفزيونية أن وزارة التعليم بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعوّل عليها في أوقات الأزمات وستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها وإمكاناتها لخدمة المجتمع.
تدريب مستقبلي
أشار تربويون إلى أهمية غرس جانب العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات واستغلال أوقات فراغهم في تدريبهم واستغلال مواهبهم في كيفية التعامل مع الأزمات ومساندة الجهات المعنية لأي احتمالات مستقبلية يمر بها الوطن وكيفية التعامل مع كافة الظروف الصحية وتقديم المساعدات اللوجستية والتنظيمية للأحداث، خاصة أن هناك طاقة بشرية هائلة تتمثل في أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة و600 ألف معلم ومعلمة يمكن الاستفادة من عدد جيد منهم، إذا ما التحقوا بمثل هذه الأعمال التطوعية، على أن يعطوا حوافز معنوية وامتيازات محفزة لعملهم التطوعي، كأن تكون لهم الأولوية في التوظيف ودخول الجامعات والترقيات وغيرها.
من أهداف المنصة الإلكترونية
تقديم الأعمال التطوعية في المجالين الصحي واللوجستي
حوكمة المهام والمسؤوليات
تعزيز الانتماء والولاء وبناء الشخصية الوطنية
تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع الأزمات
دعم ومساندة الجهات المعنية لأي احتمالات مستقبلية
تقديم المساعدات اللوجستية والتنظيمية خلال أي أحداث