وبدأ أمير عسير جولته بالتواجد الميداني وسط رجال الأمن قبل موعد الانطلاق المحدد بالساعة السابعة، لتبدأ ساعة الصفر بتحركه في سيارته الخاصة للإشراف المباشر على التنفيذ في محافظات منطقة عسير، يرافقه فريق إدارة الأزمة المكوّن من مدير أمن الدولة بالمنطقة، ومدير شرطة عسير اللواء عبدالعزيز المغلوث، وأمين المنطقة الدكتور وليد الحميدي، ومدير عام الشؤون الصحية في عسير ونجران خالد عسيري.
البداية من أبها
اطمأن الأمير تركي بن طلال على ما اتخذ من إجراءات لمنع التجول في المدينة، حيث سلك طريق الحزام الدائري وبعض الأحياء، قبل أن يتجه إلى محافظتي خميس مشيط وأحد رفيدة ليطمأن على الأوضاع، ويتابع الجهود التي بذلتها الجهات الأمنية ومدى التزام المواطنين والمقيمين، والحرص على توفير كل احتياجاتهم وفقاً للخطط المعمول بها في كل المجالات.
متابعة ميدانية
رصدت «الوطن» توجيهات الأمير تركي بن طلال، ومتابعته مع القيادات الأمنية في المنطقة، وتطبيق تنفيذ الأمر الملكي الكريم بكل دقة وعناية، واتباع التعليمات تجاه منع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا، مع مراعاة حالات الضرورة القصوى وتسهيل تحركهم باتجاه مقاصدهم.
الأسس الفنية للسلامة
رغم الاهتمام والتركيز على خطط تطبيق منع التجول، إلا أنه لم يغب عن نظر وحرص الأمير تركي بن طلال متابعة الخدمات والمشاريع التي تنفذها الجهات المختصة، حيث لاحظ أثناء مروره من طريق الشرف باتجاه طريق الملك عبدالله وجود بعض الصبات الخرسانية الموازية للطريق بشكل يفتقد معايير السلامة مع غياب الإنارة بالشكل المطلوب، ليصدر توجيهه العاجل بالتواصل مع مدير عام النقل في المنطقة المهندس مطلق الشراري لمعالجة موقع الصبات الخرسانية ومستوى الإضاءة في الموقع، على أن تكون وفق أعلى الأسس والمعايير الفنية لإجراءات السلامة.
كاميرات مراقبة
وجه أمير منطقة عسير في ختام جولته التفقدية والإشرافية بتركيب كاميرات مراقبة في الطرق الرئيسية وربطها بشكل مباشر مع غرفة إدارة أزمة كورونا التي وجه بتشكيلها داخل مقر الإمارة.