جهات طبية
كشفت مصادر طبية مطلعة لـ«الوطن» أن لديها جهات قانونية تعمل على متابعة كل ما يرفع لها من مخالفات. وقالت إن هذه الجهات تنقسم إلى قسمين أولها متابعة المخالفات التابعة للقطاع الخاص وما يتم كشفه خلال الجولات الرقابة أو البلاغات التي ترد للجهة المسؤولة بالصحة.
وثانيها ضد مضللي المجتمع والذين يعملون على نشر إمكانية علاج بعض الحالات بالأعشاب وغيرها، وتم رصد أكثر من ضرر ضد البشر الذين تعاملوا مع هذه الدعايات التي لا تحمل أي مصداقية أو تصريح من الجهات الصحية.
أهل الاختصاص
أكدت أبورحيلة، أن أغلب المستشارين والأخصائيين في هذه الفترة قاموا بعمل مبادرات مجانية لاستقبال الاستشارات التربوية والنفسية والاجتماعية بأنواعها، وذلك تخفيفا على المجتمع في هذه الفترة ولأخذ المعلومات من مصدرها. وأشارت أبورحيلة إن كان المشهور يريد أن يقوم بدور فعال فيجب أن يقوم به بالشكل الصحيح كأن يسهم في التوعية في الأزمات مثل التي نمر بها الآن ويقوم بأخذ المعلومات من مصادر مؤكدة كي ينشرها للمتابعين، لا أن يقوم بدور المستشار النفسي أو الأخصائي الاجتماعي.
عقوبات تعزيرية
أبان المحامي نواف النباتي لـ«الوطن» إن كانت الاستشارة التي يقدمها المشهور تسبب ضررا كموضوع نفسي يتعلق بشخص مريض نفسيا يلحقه مسؤولية، لأنه تسبب بالضرر، وبالتالي العقوبات التي تطال الشخص مسألة تقديريها كجريمة راجع للنيابة والمحكمة، وتكون تعزيرية.
زيادة الوعي
قالت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة الدكتورة سميرة الغامدي، إنه من الملاحظ أن الوعي ازداد في الآونة الأخيرة حتى أن البعض تطالهم المساءلة القانونية عند قيامهم بدعاية غير مرخصة، وحول تقديم الاستشارات النفسية أو الاجتماعية أكدت الغامدي أن هذا الأمر مخالف للقانون، حيث إن المستشار النفسي أو الأخصائي الاجتماعي ينبغي أن يكون حاصلا على رخصة الممارسة من هيئة التخصصات، وأوضحت الغامدي أنه ينبغي التبليغ عن كل مشهور قام بدور المستشار النفسي أو قدم نصائح اجتماعية وهو غير مخوّل للإدلاء بها.
هشاشة المحتوى
أشارت الغامدي أن بعض المشاهير اتخذوا من هذه الوسيلة طريقة لاستقطاب المتابعين، لأن أغلبية مشاهير مواقع التواصل ليس لديهم هدف أو قيمة يرغبون إرساءها، وتابعت الغامدي، أن أكبر دليل على ذلك أن العالم كله في أزمة وهم لا يزالون يقومون بالدعاية والإعلان لذلك ينبغي على المجتمع أن يتجه للمختصين في مثل هذه الحالات وأخذ الاستشارة من أهلها والحقيقة أن الوعي صار كبيرا وملاحظا بشكل كبير.
تحريض
قامت أحد مشاهير التواصل الاجتماعي بوضع فقرة تطلب من متابعيها وضع مشاكلهم وستقدم استشارات اجتماعية ونفسية، وطلبت إحدى المتابعات استشارة في مشاكل عائلية وقدمت لها نصيحة رآها المتابعون غير مجدية، وتحرض على العنف، حيث طلبت منها التوجه إلى أحد إخوان الطرف الآخر من المشكلة وتحريضهم على الحبس والعقاب والجلد.