يبدو أن اللاعب ياسر القحطاني لا يزال هو الدجاجة التي تبيض ذهباً على خزانة نادي القادسية حتى بعد مرور 6 سنوات على تركه النادي وانتقاله إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مقابل حوالي 23 مليون ريال سعودي، بعد صراع استمر طويلاً بين ناديي الاتحاد والهلال قبل أن يحسم الأخير الصفقة لمصلحته.
ومن المنتظر أن تنعش موافقة الهلال على التنازل عن القحطاني لمدة موسم واحد لمصلحة العين الإماراتي مقابل 2.5 مليون يورو (13 مليون ريال)، خزينة النادي القدساوي مجدداً بمبلغ يصل إلى 3.25 ملايين ريال، وهو ما يمثل حوالي 25% من قيمة إعارة اللاعب إلى الفريق الإماراتي، وذلك حسب العقد المبرم بين ناديي القادسية والهلال عند انتقال اللاعب إلى الهلال عام 2005.
وتنص إحدى فقرات العقد - وتحديداً الخامسة - الخاصة باحتراف اللاعب خارجياً في حال تلقيه عرضاً على التالي" اتفق أطراف الاتفاق الثلاثة (الهلال والقادسية وياسرالقحطاني) على أنه في حالة احتراف الطرف الثالث (اللاعب) خارج المملكة العربية السعودية بعد انتقاله إلى الطرف الأول (نادي الهلال)، فإن الطرف الأول سيكون ملزماً بسداد مبلغ مالي يعادل 25% من قيمة الانتقال الجـديد للطرف الثالث (اللاعب ياسر سعيد مصلح القحطاني)، ولا يرتبط ذلك بمدة زمنية محددة، على أن يقوم الطرف الأول (نادي الهلال) بتزويـد الطرف الثاني (نادي القادسية) بصورة من عقد انتقال (اللاعب) واحترافـه الخارجي الرسمي الموثق والمعتمد".
وجاء أيضاً في المادة السادسة من الشروط العامة في العقد المبرم لحظة انتقال القحطاني للهلال "إذا حدث أي اختلاف في تفسير أو تطبيق أي مادة في هذا الاتفاق (المادة الخامسة)، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم هو الحكم بين جميع الأطراف".
كما أن من شروط هذا الاتفاق، أن ترسل نسخة رسمية من العقد (الخارجي) للاعب إلى نادي القادسية.
وجرى هذا الاتفاق يوم السبت1رجب 1426 الموافق 6 أغسطس 2005، حيث طبعت 4 نسخ منها، الأولى خاصة بنادي الهلال وكان يمثلها في ذلك الوقت رئيس مجلس إدارة النادي الأمير محمد بن فيصل، والثانية لنادي القادسية وكان يمثلها رئيس مجلس الإدارة جاسم الياقوت، والثالثة لوكيل اللاعب، تركي المقيرن والرابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم.