فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن خيبة أملها بفشل بغداد في حماية قوات التحالف الدولي، كشف رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي عن برنامجه الحكومي وأهم التحديات التي سيواجهها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الموقف العالمي تجاه العراق يبدو سلبيا، وربما يتعرض إلى عقوبات. ونفى الزرفي أن يكون قد جاء بصفقة مع رئيس الجمهورية برهم صالح، أو أنه جاء بهدف كسر إرادة أحد، وذلك ردا على الاتهامات التي توجه إليه وإلى الرئيس بشأن آلية تكليفه تشكيل الحكومة دون توافق شيعي - شيعي.

تحدي الاحتجاجات

اعتبر الزرفي أن الاحتجاجات الجماهيرية تعد إحدى تحديات المرحلة المقبلة، وأنه يجب التعامل معها بوصفها أولوية من أولويات العمل، لا سيما أن المطلب الأساس للمتظاهرين هو إجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يجب العمل عليه، علماً بأن التظاهرات كانت عراقية خالصة، ولم تكن حزبية أو مسيّسة، وبالتالي لا بد من الارتفاع إلى مستوى ما تمثله من تحدٍّ للطبقة السياسية والمجتمع. ولفت رئيس الوزراء المكلف إلى أن الأزمة المالية التي يعيشها العراق حالياً بسبب انهيار أسعار النفط، تعتبر إحدى التحديات التي ينبغي مواجهتها والعمل عليها بكل جدية، وأنه يجب إجراء مفاوضات مع دول «أوبك» بهذا الشأن، فضلاً عن تحدي فيروس كورونا الذي تتوجب مواجهته. لست أمريكيا


نفى الزرفي أن يكون خيارا أمريكيا للمنصب، وقال إن ما يهمه بالدرجة الأساس هو بناء علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة؛ سواء كانت عربية أو إسلامية، إضافة إلى إقامة علاقات دولة متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية على قاعدة المصالح المشتركة مع أولوية لمصالحنا الوطنية. من جانبه، كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي عن عزم تحالفه إجراء مباحثات بين القوى الشيعية والكردية والسنية لاختيار بديل عن المكلف لرئاسة الوزراء عدنان الزرفي.

برنامج الزرفي وتحدياته

تشكيل الحكومة والعلاقات المتوازنة

التعامل مع الاحتجاجات الجماهيرية

الأزمة المالية والتفاوض مع أوبك

تحدي فيروس كورونا ومواجهته