أكد المسؤول الإعلامي بقوة الاحتياط بالقيادة العامة للجيش أبوبكر أدويهش أن القوة قامت، أمس، باستهداف عناصر تابعة لقوات الوفاق في محور العزيزية جنوب غربي العاصمة طرابلس، بينما وصل عدد قتلى مرتزقة إردوغان إلى 143 شخصاً.

وبحسب مصادر صحفية، فإن سرية المدفعية استهدفت تحركات لعناصر الوفاق «المرتزقة الأجانب»، جنوب غربي العاصمة طرابلس بمحور العزيزية، مضيفة أن التشكيلات المسلحة حاولت التقدم لاستعادة أجزاء من منطقة العزيزية مدعومة بمرتزقة من جنسيات إفريقية، إلا أنها أجبرت على التراجع بعد استهداف طليعتهم بالمدفعية.

قتلى المرتزقة


على صعيد آخر، أكد مدير المركز السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن ارتفاع عدد قتلى مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 143 شخصا. وقال عبدالرحمن: إن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا تواصل الارتفاع لتبلغ 143 مقاتلا بعد وصول نحو 14 جثة جديدة للمقاتلين إلى مناطق نفوذ الأتراك في ريف حلب الشمالي، مشيرا إلى أن القتلى الجدد ينحدرون من تدمر وسلقين والبوكمال والباب. وأشار عبد الرحمن إلى أن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات بمحاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

تخفيض الرواتب

بين أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل، لافتا إلى رصد ارتفاع أعداد مرتزقة أردوغان الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى نحو 4750 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.

وقف النار

على صعيد آخر، كشفت مصادر في الجيش الليبي أن القيادة العامة للقوات المسلحة تدرس حالياً دعوات وجّهتها البعثة الأممية ودول صديقة، وأبناء الشعب الليبي لوقف فوري للقتال بالعاصمة طرابلس لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

تركيا تحشد مقاتليها في طرابس

ازدياد عدد المرتزقة إلى 6000

وصل إلى طرابلس 4750 مرتزقا

معسكرات التدريب التركية 1900