مع تغير الاسم والمشروع، وتعدد المقاولين، لا زالت 3 مشاريع تابعة للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني في محافظة المجاردة بعسير تعاني التعثر، وتشمل المشاريع المعهد المهني الذي تم تغيير مسماه إلى المعهد الصناعي الثانوي، إلى جانب مشروعي الكلية التقنية للبنات، والكلية التقنية للبنين.
تغيير المسمى
بدأ العمل بمشروع المعهد المهني قبل أكثر من 15 سنة، وما لبث أن توقف العمل، ودخل المشروع في سنوات عجاف من التوقف ثم التأخر، وسُحب من مقاول وسُلم لآخر ثم ثالث ورابع، وتم تغيير مسمى المشروع من المعهد المهني إلى المعهد الصناعي الثانوي، وفي كل مرة ومع كل مقاول (تعثر ثم تأخر ثم يتم سحب المشروع ثم ترسية على مقاول آخر ثم تأخير في التنفيذ ثم إعطاء المقاول مهلة وتنتهي المهلة)، ولم ينجز المشروع حتى اليوم.
وفي عام 1432، وجه أمير منطقة عسير (آنذاك) الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بإيجاد حل عاجل يضمن سرعة تنفيذ مشروع المعهد المهني، وأمر في خطاب عاجل إلى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير برفع تقرير عاجل يتضمن الحلول المقترحة لتنفيذ المشروع المتعثر، فيما تم تزويد محافظ المجاردة بنسخة من الخطاب للمتابعة والإفادة بما تم.
جاء ذلك عقب المطالبات التي رفعها مشايخ وأهالي محافظة المجاردة لتنفيذ المشروع الذي سُلم موقعه لفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، وحينها أكد رئيس مجلس التدريب المهني والتقني بعسير (آنذاك) الدكتور عبدالله آل مرزوق أن المشروع متعثر فعلاً، لافتاً إلى أنه سبق منح المقاول مهلة أكثر من مرة ولم يكمل المشروع الذي سيسحب منه، رغم أن ذلك سيزيد من تأخر التنفيذ، إلا أنه يعد حلاً مطروحاً حسب قوله. ووعد بزيارة الموقع للوقوف على المشروع، وأكد المرزوقي في حديثه أن الأعوام تعاقبت والمسؤولين والوزراء تغيروا وبقي المشروع متعثرا.
2017
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني فهد العتيبي حينها أنه يجري تنفيذ 3 مشاريع في المجاردة هي مشروع إنشاء الكلية التقنية للبنين، ومشروع إنشاء الكلية التقنية للبنات، إضافة إلى مشروع استكمال المعهد الصناعي الثانوي، مبيناً أن مشروع الكلية التقنية للبنين تم إيقافه بسبب عدم توافر البنود المالية للمشروع، وتم تعزيز البنود في نهاية السنة المالية الماضية، وعليه تم توجيه المقاول باستئناف العمل في المشروع. وفيما يخص الكلية التقنية للبنات، فإن سبب التأخير في تنفيذ المشروع هو ضعف في بعض جوانب أداء المقاول المنفذ للمشروع، وتعمل حاليا المؤسسة على معالجة تلك الجوانب معه. وأشار العتيبي إلى أنه بالنسبة لمشروع المعهد الصناعي الثانوي، فقد تأخر المقاول في تنفيذ المشروع، وتم تطبيق غرامتي التأخير والإشراف عليه، وصدر قرار سحب المشروع، وطلب المقاول مهلة لإنجاز المشروع خلال 6 أشهر، مؤكداً أنه جارٍ متابعة ذلك حسب آلية متابعة المشاريع المتعثرة، مضيفاً أن الأعوام مرت ولم تنجز المشاريع.
2018
جاء رد متحدث المؤسسة بأن مشروع الكلية التقنية للبنين تم إيقافه بعد سحب التكاليف من قبل وزارة المالية، وجارٍ المتابعة مع الجهة ذات العلاقة لإعادة التكاليف،، وبالنسبة لمشروع المعهد الصناعي سوف يتم سحب المشروع وتنفيذه خصماً من مستحقات المقاول نظاماً في حال عدم تحسن وزيادة نسبة إنجاز المشروع. وعن مشروع كلية البنات، أكدت المؤسسة، أنه نظراً لتعثر المقاول في التنفيذ صدر قرار سحب من صاحب الصلاحية بعد استكمال الإجراءات.
2019
أعلنت المؤسسة بأنه تم سحب مشروع الكلية التقنية للبنات من المقاول السابق، وتم طرح الأعمال المتبقية في منافسة عامة، وجارٍ استكمال إجراءات الترسية على المقاول الجديد.
وفيما يخص مشروع المعهد الصناعي الثانوي، فقد تعثر المقاول في تنفيذ المشروع، واتخذت المؤسسة الإجراء النظامي، وتقدم المقاول بخطة عمل جديدة، وجارٍ تنفيذ المشروع.
2020
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني فهد العتيبي لـ«الوطن» أن مشروع الكلية التقنية للبنات بالمجاردة
جرى سحبه من المقاول السابق بسبب تعثر المقاول في الإنجاز، وتمت ترسية المشروع على مقاول جديد ليبدأ التنفيذ قريباً.
وأضاف بالنسبة للمعهد الصناعي الثانوي بالمجاردة، فإن المقاول المنفذ للمشروع تقدم بتعهد بدفع العمل ورفع نسبة الإنجاز، وطلب منحة مهلة إضافية 6 أشهر، وفي حال انتهاء المدة ولم يتم الانتهاء من أعمال المشروع سوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقه. واختتم المتحدث تصريحه بأن مشروع الكلية التقنية للبنين متوقف حالياً.
المشاريع الثلاثة
01
الكلية التقنية للبنات «جار العمل»
02
المعهد الصناعي الثانوي «جار العمل»
03
الكلية التقنية للبنين «متوقف العمل حاليا»
تغيير المسمى
بدأ العمل بمشروع المعهد المهني قبل أكثر من 15 سنة، وما لبث أن توقف العمل، ودخل المشروع في سنوات عجاف من التوقف ثم التأخر، وسُحب من مقاول وسُلم لآخر ثم ثالث ورابع، وتم تغيير مسمى المشروع من المعهد المهني إلى المعهد الصناعي الثانوي، وفي كل مرة ومع كل مقاول (تعثر ثم تأخر ثم يتم سحب المشروع ثم ترسية على مقاول آخر ثم تأخير في التنفيذ ثم إعطاء المقاول مهلة وتنتهي المهلة)، ولم ينجز المشروع حتى اليوم.
وفي عام 1432، وجه أمير منطقة عسير (آنذاك) الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بإيجاد حل عاجل يضمن سرعة تنفيذ مشروع المعهد المهني، وأمر في خطاب عاجل إلى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير برفع تقرير عاجل يتضمن الحلول المقترحة لتنفيذ المشروع المتعثر، فيما تم تزويد محافظ المجاردة بنسخة من الخطاب للمتابعة والإفادة بما تم.
جاء ذلك عقب المطالبات التي رفعها مشايخ وأهالي محافظة المجاردة لتنفيذ المشروع الذي سُلم موقعه لفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، وحينها أكد رئيس مجلس التدريب المهني والتقني بعسير (آنذاك) الدكتور عبدالله آل مرزوق أن المشروع متعثر فعلاً، لافتاً إلى أنه سبق منح المقاول مهلة أكثر من مرة ولم يكمل المشروع الذي سيسحب منه، رغم أن ذلك سيزيد من تأخر التنفيذ، إلا أنه يعد حلاً مطروحاً حسب قوله. ووعد بزيارة الموقع للوقوف على المشروع، وأكد المرزوقي في حديثه أن الأعوام تعاقبت والمسؤولين والوزراء تغيروا وبقي المشروع متعثرا.
2017
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني فهد العتيبي حينها أنه يجري تنفيذ 3 مشاريع في المجاردة هي مشروع إنشاء الكلية التقنية للبنين، ومشروع إنشاء الكلية التقنية للبنات، إضافة إلى مشروع استكمال المعهد الصناعي الثانوي، مبيناً أن مشروع الكلية التقنية للبنين تم إيقافه بسبب عدم توافر البنود المالية للمشروع، وتم تعزيز البنود في نهاية السنة المالية الماضية، وعليه تم توجيه المقاول باستئناف العمل في المشروع. وفيما يخص الكلية التقنية للبنات، فإن سبب التأخير في تنفيذ المشروع هو ضعف في بعض جوانب أداء المقاول المنفذ للمشروع، وتعمل حاليا المؤسسة على معالجة تلك الجوانب معه. وأشار العتيبي إلى أنه بالنسبة لمشروع المعهد الصناعي الثانوي، فقد تأخر المقاول في تنفيذ المشروع، وتم تطبيق غرامتي التأخير والإشراف عليه، وصدر قرار سحب المشروع، وطلب المقاول مهلة لإنجاز المشروع خلال 6 أشهر، مؤكداً أنه جارٍ متابعة ذلك حسب آلية متابعة المشاريع المتعثرة، مضيفاً أن الأعوام مرت ولم تنجز المشاريع.
2018
جاء رد متحدث المؤسسة بأن مشروع الكلية التقنية للبنين تم إيقافه بعد سحب التكاليف من قبل وزارة المالية، وجارٍ المتابعة مع الجهة ذات العلاقة لإعادة التكاليف،، وبالنسبة لمشروع المعهد الصناعي سوف يتم سحب المشروع وتنفيذه خصماً من مستحقات المقاول نظاماً في حال عدم تحسن وزيادة نسبة إنجاز المشروع. وعن مشروع كلية البنات، أكدت المؤسسة، أنه نظراً لتعثر المقاول في التنفيذ صدر قرار سحب من صاحب الصلاحية بعد استكمال الإجراءات.
2019
أعلنت المؤسسة بأنه تم سحب مشروع الكلية التقنية للبنات من المقاول السابق، وتم طرح الأعمال المتبقية في منافسة عامة، وجارٍ استكمال إجراءات الترسية على المقاول الجديد.
وفيما يخص مشروع المعهد الصناعي الثانوي، فقد تعثر المقاول في تنفيذ المشروع، واتخذت المؤسسة الإجراء النظامي، وتقدم المقاول بخطة عمل جديدة، وجارٍ تنفيذ المشروع.
2020
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني فهد العتيبي لـ«الوطن» أن مشروع الكلية التقنية للبنات بالمجاردة
جرى سحبه من المقاول السابق بسبب تعثر المقاول في الإنجاز، وتمت ترسية المشروع على مقاول جديد ليبدأ التنفيذ قريباً.
وأضاف بالنسبة للمعهد الصناعي الثانوي بالمجاردة، فإن المقاول المنفذ للمشروع تقدم بتعهد بدفع العمل ورفع نسبة الإنجاز، وطلب منحة مهلة إضافية 6 أشهر، وفي حال انتهاء المدة ولم يتم الانتهاء من أعمال المشروع سوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقه. واختتم المتحدث تصريحه بأن مشروع الكلية التقنية للبنين متوقف حالياً.
المشاريع الثلاثة
01
الكلية التقنية للبنات «جار العمل»
02
المعهد الصناعي الثانوي «جار العمل»
03
الكلية التقنية للبنين «متوقف العمل حاليا»
