وحملت رسالة دارين التي سجّلتها بصوتها باللغة الإنجليزية كثيرا من الأمل والطموح، وسعادتها بمواصلة جيل الوطن لتعليمه، بعد أن هيأت وزارة التعليم كثيرا من البدائل، منها بوابة المستقبل.
وقالت دارين في رسالتها: مع وجودنا وسط أزمة عالمية تضربنا نحن البشر بسبب تفشي فيروس كورونا، فلا عجب أن العالم أخذ استراحة، وتم إغلاق مراكز التسوق والبنوك والمكاتب والمطارات، وحتى المدارس، خوفا من انتشار الفيروس.
وتابعت دارين: إنها مأساة، ولكن كما قال ويليام شكسبير ذات مرة: الأمل الحقيقي نقطة قوة ويحلق بأجنحة خفيفة.
وأشادت دارين في رسالتها بجهود المملكة لدعم استمرار العملية التعليمية قائلة: إضافة إلى كل شيء تعمل من أجله مملكتنا الحبيبة، ابتكرت وزارة التعليم طريقة جديدة للتعلم باستخدام بوابة إلكترونية تعرف باسم «بوابة المستقبل»، وقد ساعدت الطلاب والطالبات مثلي على مواصلة دراسة مناهجهم الدراسية، دون الحاجة إلى تفاعل ملموس بين المعلمين والطلاب، فمدرستنا هي واحدة من كثير من المدارس التي تستخدم هذا النظام، وكانت طريقة جديدة وممتعة لاستمرار دراستنا دون أي تعقيدات، لقد ساعدتنا معلماتنا على التعلم والتطور، يومًا بعد يوم، خلال هذه البوابة، ولم يكن التعلم بهذه البساطة لولا مساعدة معلماتنا المذهلات، ونظام التعلم عبر الإنترنت، إذ تمكنا من أخذ دروس وحل الأسئلة وتحقيق أهدافنا، ونتيجة لهذا النظام التعليمي الجديد، أعتقد أننا سنتمكن من تجاوز هذه الأزمة العالمية معًا.