أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية لنادي الأحساء الأدبي، ستستمر في استقبال الاعتراضات والطعون حتى الاثنين المقبل، وبعد ذلك سيتم تشكيل لجنة، مهمتها إجراء عمليات الجرد والحصر واستلام العهد من المجلس السابق وتسليمه إلى المجلس الجديد، وتستغرق أعمالها أسبوعاً.

ووصف الحجيلان العملية الانتخابية لأدبي الأحساء مساء الاثنين الماضي بـ "التظاهرة الثقافية" التي سجلت رقما قياسيا بوجود 525 عضواً، مؤكداً أن العملية الانتخابية، مرت بسلاسة وتكاتف الجميع، معرباً عن سروره بمشاهدته الفرحة تغمر الجميع وهم يتبادلون التحايا والتهاني بعد إعلان النتيجة، مما يكشف عن رضاهم وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية، ووجدوا أن هذا المجلس، قد اختاره الجميع ويمثل القادرين على إنجاز العمل الثقافي.

الحجيلان كرر تأكيده في تصريح إلى "الوطن" رصد ثغرات في "لائحة انتخابات الأندية الأدبية" الحالية تستوجب الدراسة والبحث، وتركزت تلك الثغرات في "صلاحيات العضوية"، والتي من بينها، حرمان الأعضاء المشاركين من غير السعوديين حق التصويت لأعضاء مجالس إدارات الأندية، وكذلك تولي مجلس إدارات الأندية آلية استقبال وفرز ملفات الأعضاء، موضحاً أن وكالة الوزارة تسعى لتلافي تلك الثغرات وإجراء دراسة شاملة وتقييم لهذه التجربة، والاستماع لآراء المثقفين والأدباء في المملكة بعد اكتمال انتخاباتها الجديدة.

وأشار الحجيلان، عقب انتهاء العملية الانتخابية لنادي الأحساء الأدبي، إلى أن من حق أعضاء مجلس إدارة النادي تنحية العضو غير الفاعل في مجلس الإدارة بعد توجيه الإنذارات له واتخاذ الإجراءات النظامية معه، لافتاً إلى أنه لا نية للوزارة في إدراج أسماء ضمن مجالس إدارات الأندية الأدبية بالتعيين. من جانبه نفى مدير عام الأندية الأدبية في الوزارة عبدالله الكناني في تصريح إلى "الوطن"، أن تكون هناك زيادة في عدد الأصوات الإجمالية للأسماء الفائزة بعضوية مجلس الإدارة والبالغ عددها 505 أصوات، مقارنة بأعداد الحاضرين والحاضرات للتصويت، موضحاً حدوث خطأ غير مقصود في حصر أسماء الأعضاء "الرجال والنساء" قبل عملية الاقتراع، تسبب في وجود زيادة في عدد الأصوات الإجمالي للفائزين بعضوية المجلس وعدد الحضور النسائي والرجالي.