تداعيات اقتصادية
قالت شبكة «سي إن بي سي» في تقرير لها، نقلاً عن خبراء، إن «التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا داخل الولايات المتحدة تهدد 3.5 ملايين شخص بالانضمام لطابور العاطلين أو المفصولين عن العمل».
ووفقا لتقرير «سي إن بي سي»، فإن الضرر الاقتصادي المتسبب فيه فيروس كورونا من المتوقع أن يضع نهاية لخطط التوسع، حيث من الممكن أن تصل نسبة البطالة إلى 6 %، مع الأخذ في الاعتبار أن النسبة الحالية المقدرة بـ3.5 % هي أقل المعدلات خلال 50 عاماً.
وبحسب التقرير، فإن ذلك سيعني فقدان نحو 3.5 ملايين وظيفة، مضيفاً أن فقدان الوظائف خلال فترات الركود يأتي عبر تسريح العمال، ويمكن بدلًا من تقليل حجم القوى العاملة تقليل ساعات عمل الموظفين وأجور العمل الإضافي.
سلاسل التوريد
بدأ أصحاب الأعمال الصغيرة في أمريكا الإبلاغ عن مشاكل في سلاسل التوريد وخسائر في المبيعات، حيث بدأت شركات صغرى ومتوسطة في الاستغناء عن بعض العاملين، وقال الخبراء إن «العديد منهم ليس لديهم دعم مالي كافٍ، الأمر الذي سيخلف أزمة بطبيعة الحال، فالقانون الفيدرالي لا يلزم الشركات الأمريكية بدفع تعويضات في حالة تسريح العمال، ما يترك الأمر لتقدير أصحاب الأعمال».
13 مارس 2020
أعلنت الخطوط الجوية النروجية تسريح مؤقت لنحو نصف موظفيها؛ بعد حظر السفر إلى أوروبا.
16 مارس
فنادق تونسية تغلق أبوابها، وتُسرح عمّالها لفترة مؤقتة بسبب ضعف إمكاناتها وانعدام الحجوزات.
18 مارس
تقارير تشير إلى فقدان 3.5 ملايين وظيفة في أمريكا بسبب تداعيات فيروس كورونا.