سنة الجدَرِي

انتشر الجدري في أكثر من سنة وأشهرها 1358، وبسبب انتشاره الكبير وعدم وجود علاجات، فقد توفي كثير من الناس، ومنهم من فقد البصر على إثره.

‏سنة الدّبَا أو الجَرَاد


أطلق على سنوات مختلفة سنة الدبا أو الجراد، أو سنة الجردان أو الجرادان. فقد شهد عدد من السنوات غزو أسراب الجراد، منها سنة 1307، 1325. وكانت السنة الأساسية لغزو الجراد 1349، حيث غزت أسراب الجراد منطقة القصيم خلال فصل الربيع. ومن أبرز السنوات أيضا سنة 1364 والتي فتك فيها الجراد بمعظم المحاصيل، كما أن المياه تلوثت ببيضه.

‏سنة الحَصْبَة

أصيب الأطفال في 1330 بمرض الحصبة. في سنواتهم الأولى، وانتشر بينهم في تلك الفترة، حيث لم تكن التطعيمات موجودة بعد.

‏سنة الثّلْج

كان ذلك في 1392، حيث استيقظ سكان الرياض على سقوط الثلج، بعد 3 أيام متواصلة من الأمطار، تزامن مع ضباب كثيف حد من مستوى الرؤية. حيث إن تراكم الثلوج وصل إلى 20 سنتيمترا في الدرعية، مما أدى لإغلاق المدارس.

‏سنة الجَرَب

انتشر الجرب في مناطق مختلفة، خاصة في نجد خلال سنة 1340، ولم يكن هناك علاج أو مصل لتطعيم الناس فمات عدد كبير منهم.

‏سنة الغبَار

هبت الرياح التي تحمل الغبار على المناطق، خاصة في حائل سنة 1361، وكان لون الغبار أحمر، حتى إنه حجب الشمس لبضعة أيام.

‏سنة الهَدَام

عرفت أيضا بسنة الغرقة أو طوفان نجد الكبير، وكان ذلك عام 1376، حيث أغرقت الأمطار المنطقة، واستمرت بالسقوط 58 يوما، مما أدى لفيضان الأودية، حيث حاصرت السيول البيوت الطينية، فهرب الناس من المدن والقرى ولجؤوا إلى الأماكن المرتفعة.

سنة الكسوف

سميت بسنة الظلمة، وكان ذلك في1371، حيث حدث كسوف تام للشمس في المملكة، وعم الظلام.

سنة الشّهَاقَة

أصيب عدد كبير من الأطفال في 1360 بمرض في الجهاز التنفسي سُمي بالشهاقة، لما يخرج فيه من أصوات تشبه الشهيق، مع سعال شديد.وسُميت أيضا بسنة جبار تفاؤلا بالخير الذي عم فيها عكس ما حدث فيما سبقها من سنوات. ففي هذه السنة نما زرع كثير على الرغم من سقوط أمطار قليلة.