هنأ وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة، الحفظة من أبناء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة بما خصهم الله تعالى من حفظ كتابه الكريم، داعيا الآخرين من الأبناء للالتحاق بحلقات التحفيظ، وقال "ما أحرى بأبنائنا وبناتنا الذين لم يدركوا ما أدركتم أن يستطعموا كما استطعمتم لذة هذه الآي التي نزل بها الوحي المبارك على فؤاد نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". فيما أعلن ياسر يماني ابن وزير الإعلام السابق الدكتور محمد عبده يماني، عن جائزة باسم والده – رحمه الله- لحفظة القرآن الكريم. وأعرب خوجة لدى حضوره أول من أمس الأمسية التي نظمتها الجمعية في جدة عن سعادته بلقاء أهل القرآن، وقال في كلمة له "إننا في رمضان نستعذب طعم هذه الليالي المباركات، ونحيا بالقرآن الكريم في أرض مرتبطة بالسماء، تحفها الملائكة من كل جانب، ويباهي الله جل جلاله بكم، وأنتم في مجلس ذكر، فما أعذب أيام هذا الشهر، وما أطيب لياليه".

من جهة أخرى، كان وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني الحاضر الغائب في الأمسية، حيث كانت سيرته تتردد على ألسنة الحضور، لأنه يعتبر الأب الروحي والعضو المؤسس للجمعية، مما دعا نجله ياسر لمفاجأة الجميع بتقديمه جائزة باسم والده لحفظة القرآن.

ورحب رئيس الجمعية المهندس عبد العزيز حنفي بالجائزة، مشيرا إلى أن الدكتور يماني ساهم مع الجمعية بماله ووقته وفكره، ولم يعطِ أي تفاصيل عن الجائزة ولكنه اكتفى بقوله "إنها هدية مقبولة من بيت خدم القرآن كثيرا". وأشار في كلمة له إلى أن الوزير خوجة أوجد روحا للإعلام، فيعد أول وزير عربي أنشأ صفحة على الفيس بوك. موضحا أن الإعلام في المملكة يتميز بسمات خاصة جعلته محط الأنظار ومكمن الإعجاب، وأعطته دور الريادة والصدارة، لافتا إلى أنه يستمد قيمه من الشريعة الإسلامية، مدافعا عن الإسلام، ناقلا للشعائر من أرض الحرمين الشريفين إلى أصقاع المعمورة، وخاصة موسم الحج وصلاة التراويح والقيام.

وأضاف أن الإعلام تصدى للحملات العدائية على الإسلام، ووظف نفسه لخدمة الإنسانية، مؤكدا اهتمام المملكة بالقرآن والسنة ومن ذلك إنشاء فضائيتين خاصتين بهما، وأطلقتا على موقع يوتيوب" مع بداية رمضان.