وجه أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، بوضع خطط تشغيلية لعملية نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام عبر وسائل النقل العام خلال موسمي رمضان والحج، وتشكيل لجان ميدانية لمتابعة تنفيذ تلك الخطط والاستفادة من المواقف والمساحات التي خصصت كمحطات للنقل العام في كافة الطرق الرئيسة والمداخل المؤدية إلى الحرم المكي والمسارات التي أعدت لهذا الغرض، وتكليف معهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى بدراسة وتقييم تجربة مسارات النقل العام التطويرية المنفذة حاليا خلال رمضان.
وأكد مدير جامعة أم القرى المشرف العام على المعهد الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن مشاركة المعهد مع بقية الجهات المعنية بخدمة قاصدي البيت الحرام تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج وتذليل كافة العقبات ليؤدوا شعائرهم وعباداتهم في راحة وطمأنينة. من جانبه، بين عميد المعهد بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، أن المعهد شرع في تنفيذ توجيه أمير منطقة مكة المكرمة والعمل مع الجهات ذات العلاقة منذ مطلع الشهر الكريم للوصول إلى أفضل النتائج العلمية لتقييم تجربة مسارات النقل العام التي تطبق خلال شهر رمضان في العديد من المواقع والمحطات الثابتة والموقتة داخل المنطقة المركزية وخارجها، مشيرا إلى أن المعهد قيم خلال العام الماضي التجربة الأولى من المشروع والمتضمنة مسارا واحدا فقط. وأكد سروجي، تشغيل ثلاثة مسارات نقل عام تطويرية خلال هذا العام، وتشمل مسار طريق أم القرى باتجاه الحرم – جدة، ومسار كدي عبر أنفاق المسخوطة في كلا الاتجاهين ومسار طريق الملك عبد العزيز الشمالي منشأة الجمرات – الحرم، وما تتضمنه تلك المسارات من مواقف ثابتة وموقتة ومحطات لتحميل وإنزال الركاب في مختلف المواقع التي يشملها النقل العام.