بعد نحو 4 سنوات من إجلاء سكانها لضمان سلامتهم لظروف الاشتباكات الحدودية مع ميليشيات الحوثي، أقرت الجهات الحكومية بمنطقة عسير خطة تأهيلية لمركز الربوعة الحدودي جنوب منطقة عسير، تمهيداً لعودة السكان.

وحول هذه الاستعدادات بين رئيس بلدية الربوعة المهندس أحمد أبو عابد لـ«الوطن» أن العمل منذ 3 أسابيع متواصل بالتنسيق مع عدة جهات أمنية وخدمية بهدف إنجاز المهام وتهيئة المركز ومنها تأهيل المباني الحكومية التي من ضمنها مبنى البلدية.

وأكد أبو عابد أن البلدية ستباشر العمل في المشاريع الخدمية للمركز التي أوقفت سابقاً بسبب الظروف الأمنية وتسخير كافة الآليات والمعدات والكوادر البشرية للعمل في تنفيذ المشاريع الخدمية اليومية، لافتا إلى أن العمل في خطة تأهيل المركز يتم بالتنسيق المتواصل والمستمر مع الجهات الحكومية الموجودة بالمركز.


وثمن رئيس المجلس البلدي بالربوعة ناصر التليدي الجهود والخطط التي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية للأهالي، حيث نجحت في رعايتهم وتقديم الخدمات الكاملة لهم، مضيفا أن الخطط كفلت للأهالي المسكن المناسب وإلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية لعدم عرقلة مسيرتهم الدراسية.

مركز الربوعة

يتبع إدارياً منطقة عسير

يبعد عن أبها نحو 200 كلم جنوباً

يقدر عدد سكانه بنحو 10 آلاف نسمة

يبعد عن سراة عبيدة 90 كلم

أرضه منبسطة على سفح جبل